![]()  | 
		
			
			![]()  | 
		
			![]()  | 
		
			
			![]()  | 
		
			
			![]()  | 
	
| 
			 | 
		
			 | 
	
  | 
		||||||||||
| 
			 | 
		
			 | 
	
| ملتقى الحوار ( الرأي و الرأي الاخر ) لـ موآضيع الحوآر والنقآش الجآد | 
![]()  | 
	
	
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | 
| 
            
             | 
        #1 | 
| 
 
تميراوي فضي 
 | 
    
    
    
        
        
        
			
			 .. رحى المرأة السعودية .. 
كمصطلح شرحي لمعنى كلمة الرحى ؛ فالرحى عبارة عن قطعة حجرية استخدمتها النساء قديما في طحن الحبوب ، وتماثلها حاليا الأجهزة الكهربائية التي تؤدي الدور نفسه . .... في رأيي بات هذا واقع المراة السعودية في قضاياها ومشكلاتها ، تدور بها رحى العالم اجمع لتطحنها وتلوكها ، داخل نطاق بلادها أو خارجه ، ودون تحديد في المجتمعات العربية والاجنبية . وربما لم تترك قاعة خصصت لعقد مؤتمر أو ندوة ، أو قناة فضائية الا وقامت باجترار قضايا المراة السعودية وطحنها . .... كاني بالمرأة السعودية وببلادها قد خارت قواهم عن حل المشكلات ، حتى شمر العالم عن ساعديه متبنيا مسألة ايجاد الحلول لها . فبالنظر الى وضع المراة السعودية الراهن نجد أن جميع قضاياها ، حتى الادق خصوصية منها ، والمفترض ألا تتجاوز أسوار منزلها ، قد تجاوزت أسورا البلاد لتاخذ اولوية الطرح واحقية التداول على طاولات العالم ، كاهم وابرز موضوعات الساعة . .... ولعل المتابع للاعلام الخارجي عامة ، يلمس وضوح هذه الحقيقة التي تؤكد كم هي مستهدفة المراة السعودية ، وكم هي محط أنظار الجميع . ويقيني بان المرأة السعودية وان تذمرت من بعض مشكلاتها فهي أبدا لا تتطلع لتداولها عالميا ، كان تكون سلعة معروضة للمزايدة عليها في المؤتمرات والندوات العالمية ، ولمن يبرع في طرح قضاياها وايجاد الحلول لها . ثم هي بعد ذلك تتهم في عقر دارها بالحيلولة دون التوصل الى حل مشكلاتها التي مافتئت تقتات من (زوادتها) ، وهي تتقطع حزنا وألما على الحال الذي آلت اليه . .... فمن الذي نصبهمّ اوصياء على المراة السعودية ؟ ومن المتوقع ان يكون شرع لهم الباب على مصراعيه ليقحموا بانفسهم في خصوصيات المراة السعودية وعمومياتها ؟ هذا السؤال الذي ظل ينقسم على نفسه بداخلي ، كلما رأيت العالم من حولي يخوض في مشكلات المراة السعودية ويقتسمها مناصفة أو مرابعة أو حتى بالثلث ؛ فالمراة السعودية ليست مشروع مزايدة ، وليست بمشكلاتها مثارا للجدل والتحدي . ومؤكد أن بلادها لن تعجز عن القضاء على معضلات قضاياها ومشكلاتها ، لكي تترك للآخرين مسألة البحث لها عن حلول . .... ويبقى علينا مساءلة انفسنا، هل نحن من ضيق على المراة السعودية السبل ، فدفع بها الى ان تسلك طرقا أخرى تتجه بها للخارج ؟ هذا مجرد سؤال ، والسؤال الآخر ، هل حقاً أوصدت دون المرأة السعودية الأبواب، فاتجهت لأبواب خارجية صممت خصيصا لدخولها ، تحتويها وتصوّر لها انها الأقدر على معالجة مشكلاتها ؟ أم ان الأقلام الكاتبة جفّت ، ونفذت الموضوعات ، طويت أوراق البرامج المجتذبة للمشاهدين؛ فلم يعد هناك غير مشكلات المرأة السعودية وقضاياها التي يراها العالم أجمع صعبة المراس ، بحيث لا المراة السعودية ، ولا المجتمع السعودي بمسؤولية واولياء الامر فيه بقادرين على ايجاد الحلول لها ؟! لتسحب بكل يسر وسهولة تحت انظارنا لتناقش عبر اثير الاذاعات والشاشات الفضية، وعلى صفحات الصحف والمجلات الخارجية ؟ .... وماظني بالنساء السعوديات قد رشحن العالم لمعالجة مشكلاتهن : _رغبة بعضهن في قيادة السيارة. _ العنف الأسري الذي تواجهه بعض النساء في أسرهن . _ حقوقها الضائعة . _ وأخيرا حريتها المفقودة ، وطلبها المساواة بالرجل في مختلف امور الحياة ؟ هل وصلت بنا القناعة للايمان بأن هذه هي مشكلات المراة السعودية ، وانها لم تجد الحلول التي تتلمسها في بلادها ، فذهبت على الملأ الخارجي تعرضها ، علها تجد لها الحلول الجذرية ، فلا تعود تقض مضجعها بظهورها على السطح . .... وأخيرا لا أرى في المراة السعودية ، الا انها أكثر وعياً، وادراكاً لاحتواء مشكلاتها من أن تجعلها عرضة للمزايدة في ساحات العالم . والأهم من ذلك كله انها مدركة تماماً ماعليها فعله تجاه مشكلاتها ومعالجتها بطريقة اقصائية داخلية تجعلها كما هي دائماً محط أنطار واعجاب من الآخرين . فلا دعوة تحريرها _كما يرى المطبلون بذلك _ بقادرة على اخراجها من منزلها ، ولابدعوات المساواة _ المسلطة على رقبتها كالسيف _ بقادرة على مساومتها فيما تحظى به من الاهتمام . ولا اخال المملكة العربية السعودية ، وهي الحريصة على توطيد العلاقات الأخوية بين البلدان العربية ، بعاجزة عن احتواء مشكلات نسائها وقضاياهن . ...................... موضوع أعجبني نقلته لكم من مجلة حياة للفتيات أتمنى ان ينال اعجابكم : أخوكم في الله : ابوخالد11  | 
    
        
        
        
 
 
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     | 
| 
            
             | 
        #2 | 
| 
 
موقوف 
 | 
    
    
    
        
        
        
			
			 
يعطيك العافيه ابو خالد 
بس من بيرضى ان اهله يسوقون السياره وهذا موضوع تمت مناقشتع اكثر من مره  | 
    
        
        
        
		
			
         
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     | 
| 
            
             | 
        #3 | 
| 
 
تميراوي فضي 
 | 
    
    
    
        
        
        
			
			 
المرأة السعودية مهما قيل عنها فهي بحق لن يستطيع المطبلون من النيل من كرامتها وعفافها فهى تعرف حقها الذى شرعه الدين الاسلامى - 
مليار تحية للمرأة السعودية حفظها الله من كل شر  | 
    
        
        
        
 
 
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     | 
![]()  | 
	
	
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  | 
		
			![]()  | 
		
			![]()  |