ذكرت تقارير اعلامية يوم الاربعاء ان صبيا يابانيا يشتبه بقتله امه وفصل رأسها ذهب الى مقهى للانترنت ومعه رأسها وشاهد اسطوانة (دي في دي) قبل ان يذهب الى قسم للشرطة.
وذكرت التقارير ان المراهق الذي اعتقل يوم الثلاثاء للاشتباه بارتكابه جريمة القتل قضى نحو ساعتين في المقهى وشاهد اسطوانة (دي في دي) في ركن الكمبيوتر الخاص به ثم ركب سيارة اجرة الى قسم شرطة محلي.
ونقل الاعلام عن عاملين بالمقهى القول ان الصبي وهو طالب بمدرسة ثانوية محلية كان يحمل حقيبة مدرسية واحدى يديه كانت مغطاة بضمادة.
واعتقلت الشرطة في ايزواكاماتسو بمقاطعة فوكوشيما التي تبعد 200 كيلومتر الى الشمال من طوكيو المراهق بعد ان ذهب الى قسم للشرطة صباح يوم الثلاثاء حاملا رأسا بشرية مقطوعة في حقيبة. ووجدت الشرطة جسما مفصول الرأس داخل الشقة السكنية التي يعيش فيها الصبي.
وقال الاعلام ان المراهق الذي لم يذهب الى المدرسة في الاونة الاخيرة وكان يعالج لدى طبيب نفسي أبلغ الشرطة انه قتل امه مساء يوم الاثنين خلال نومها.
وكانت اليابان صدمت بعدد من الجرائم الرهيبة التي اقترفها صبية في السنوات الاخيرة وبينها اقدام صبي بمدرسة عمره 14 عاما على قتل اخر عمره 11 عاما وقطع رأسه بمدينة كوبي في غربي اليابان عام 1997.
وفي عام 2004 طعنت طالبة عمرها 11 عاما زميلة لها حتى الموت في مدرستهما مما اثار مطالب بفرض عقوبة اكثر صرامة على جرائم الاحداث.
وأجاز المجلس الادنى للبرلمان الشهر الماضي مشروع قانون يخفض عمر الصبية الذي يمكن ارسالهم خلاله الى دور رعاية الاحداث "الاصلاحيات" الى 12 عاما عن 14 عاما. ومازال مشروع القانون مثيرا للجدل ويتطلب موافقة المجلس الاعلى للبرلمان عليه حتى يصبح قانونا.
وتشير احصاءات الحكومة الى تراجع العدد الكلى لجرائم الاحداث وبينها الجرائم التي يرتكبها القصر الذين تقل اعمارهم عن 20 عاما في السنوات الاخيرة.