العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26 / 08 / 2015, 26 : 11 AM   #1
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي بعد 19 عاماً ملاحقة وفي عملية أمنية نوعية ومباغتة.. السعودية تطيح بمهندس تفجير الخبر

"المغسل" تخفّى في طهران وادّعى الإيرانيون وفاته ثم قُبض عليه في بيروت ونُقل للرياض


بعد 19 عاماً ملاحقة وفي عملية أمنية نوعية ومباغتة.. السعودية تطيح بمهندس تفجير الخبر


Free size
بندر الدوشي- سبق: في عملية أمنية مباغتة قد يطول الحديث عنها اصطادت السعودية قائد كتائب "حزب الله الحجاز" أحمد المغسل، بعد تخفيه سنين طويلة وتنقله بين طهران وبيروت، لكن 19 عاماً من التخفي والاختفاء لم تكن كافية لنسيان جريمته البشعة والإرهابية التي ارتكبها في الخبر عام 1996 والتي أودت بحياة 19 عسكرياً أمريكياً، وجرح 372 آخرين.

فبعد مطاردة دامت 19 عاماً بات السعودي "المغسل"، المتورط الرئيسي في عمليات تفجير سكن البعثة الأمريكية في الخبر عام 1996، في قبضة السلطات الأمنية السعودية، وجارٍ التحقيق معه؛ إذ اختبأ المطلوب "المغسل" بعد أن قام بالتخطيط لعملية التفجير في طهران، وقُبض عليه في بيروت، ونُقل إلى الرياض.

ووفقاً لمعلومات أكدتها مصادر رسمية سعودية، فإن رجال الأمن السعوديين تلقوا معلومات مؤكدة عن وجود أحمد إبراهيم المغسل (48 عاماً)، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كانت الاستخبارات السعودية تلاحقه منذ ما يقرب من 19 عاماً، باعتباره مهندس الانفجار الكبير بصهريج مفخخ في الخبر عام 1996، ونتج عنه مقتل 19 عسكرياً أمريكياً، وجرح 372 آخرين، كما أصيب العشرات من جنسيات متعددة، بالإضافة إلى انهيار جزئي للمبنى السكني.

ووفق "الشرق الاوسط" يُعدّ الكشف عن أحمد المغسل وتوقيفه في لبنان، ومن ثم نقله للسعودية منجزاً أمنياً نوعياً وكبيراً، فالرجل ظلّ متخفياً بشكل يصعب معرفته أو تحديد هويته، وهو متهم بقيادة الجناح العسكري لما كان يُعرف بـ"حزب الله الحجاز" الذي تقول السلطات الأمريكية إنه المسؤول عن تنفيذ تفجير أبراج الخبر في يونيو 1996، لا سيما أن السلطات الإيرانية دأبت على إنكار أي علاقة لها بحادثة تفجير الخبر، أو بالمتهمين بالمسؤولية عنه.

و"المغسل" أيضاً مطلوبٌ لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، ومسجل باعتباره واحداً من أبرز الإرهابيين المطلوب القبض عليهم، وتم تخصيص مكافأة مالية تبلغ خمسة ملايين دولار نظير المساعدة في القبض عليه من قبل FBI.

ويصنف مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) "المغسل" ومعه مطلوبون آخرون في لائحة تضم ما يعتبره أبرز المطلوبين للعدالة؛ لتورطهم في هجمات ضد الولايات المتحدة، وهو في نفس القائمة التي تضم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وخليفته أيمن الظواهري، وإضافة إلى "المغسل" تضم القائمة إبراهيم صالح اليعقوب، وعبدالكريم حسين الناصر، والثلاثة متهمون بتفجيرات الخبر.

وكان "المغسل" متوارياً عن الأنظار منذ تفجير أبراج الخبر، وتم تسريب أنباء عن وفاته في إيران، كما هو الحال بالنسبة لمطلوب آخر هو جعفر شويخات، الذي قيل إنه توفي في زنزانته بعد ثلاثة أيام من القبض عليه من قبل السلطات السورية، وقبل انتهاء إجراءات ترحيله للسعودية، أعلنت وفاته في أغسطس 1996، وقيل إن سبب الوفاة هو انتحاره بصابونة غسيل.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26 / 08 / 2015, 26 : 11 AM   #2
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: بعد 19 عاماً ملاحقة وفي عملية أمنية نوعية ومباغتة.. السعودية تطيح بمهندس تفجير الخبر

اختبأ في إيران وأُوقف بـ"لبنان" ونُقل إلى السعودية

بعد ملاحقة ١٩ عاماً.. الإطاحة بمدبر تفجير الخبر #أحمد المغسل



Free size

A+ A A-


حققت السلطاتُ السعودية إنجازاً أمنياً في القبض على مطلوب أمنياً متورط في تفجير سكن البعثة الأمريكية في الخبر قبل ١٩ عاماً.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأربعاء، عن مصادرها قولها إن السعودي أحمد المغسل، قائد كتائب “حزب الله الحجاز”، والمتورط الرئيسي في عمليات تفجير سكن البعثة الأمريكية في الخبر (شرق السعودية) عام 1996، أصبح في قبضة السلطات الأمنية السعودية، وذلك بعد مطاردة دامت نحو 19 عاماً، إذ اختبأ المطلوب المغسل بعد أن قام بالتخطيط لعملية التفجير في طهران، وقبض عليه في بيروت، ونُقل إلى الرياض.
وطبقاً لمعلومات أكدتها مصادر رسمية سعودية، فإن رجال الأمن السعوديين تلقوا معلومات مؤكدة عن وجود أحمد إبراهيم المغسل (48 عاماً)، في العاصمة اللبنانية بيروت، وهو الرجل الذي كانت الاستخبارات السعودية تلاحقه منذ ما يقرب 19 عاماً، باعتباره مهندس الانفجار الكبير بصهريج مفخخ في الخبر عام 1996، ونتج عنه مقتل 19 عسكرياً أمريكياً، وجرح 372 آخرين.
ويُعد الكشف عن أحمد المغسل وتوقيفه في لبنان، ومن ثم نقله للسعودية منجزاً أمنياً نوعياً وكبيراً، فالرجل ظلّ متخفياً بشكل يصعب معرفته أو تحديد هويته، وهو متهم بقيادة الجناح العسكري لما كان يعرف بـ “حزب الله الحجاز” الذي تقول السلطات الأمريكية إنه المسؤول عن تنفيذ تفجير أبراج الخبر في يونيو (حزيران) 1996، لا سيما أن السلطات الإيرانية دأبت على إنكار أي علاقة لها بحادثة تفجير الخبر، أو بالمتهمين بالمسؤولية عنه.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26 / 08 / 2015, 42 : 11 AM   #3
تميراوي الماسي
الصورة الرمزية توليب2
 

توليب2 has a reputation beyond reputeتوليب2 has a reputation beyond reputeتوليب2 has a reputation beyond reputeتوليب2 has a reputation beyond reputeتوليب2 has a reputation beyond reputeتوليب2 has a reputation beyond reputeتوليب2 has a reputation beyond reputeتوليب2 has a reputation beyond reputeتوليب2 has a reputation beyond reputeتوليب2 has a reputation beyond reputeتوليب2 has a reputation beyond repute
افتراضي رد: بعد 19 عاماً ملاحقة وفي عملية أمنية نوعية ومباغتة.. السعودية تطيح بمهندس تفجير الخبر

يسلمو ع الخبر








توقيع :
.

[flash1=http://flash02.arabsh.com/uploads/flash/2012/09/06/0e354d4b63f1.swf]WIDTH=550 HEIGHT=250[/flash1]
توليب2 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27 / 08 / 2015, 00 : 09 AM   #4
تميراوي عريق
الصورة الرمزية جروح الوفا*
 

جروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond reputeجروح الوفا* has a reputation beyond repute
افتراضي رد: بعد 19 عاماً ملاحقة وفي عملية أمنية نوعية ومباغتة.. السعودية تطيح بمهندس تفجير الخبر

يعطيك العافييه








جروح الوفا* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27 / 08 / 2015, 16 : 12 PM   #5
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: بعد 19 عاماً ملاحقة وفي عملية أمنية نوعية ومباغتة.. السعودية تطيح بمهندس تفجير الخبر

تعرف على تفاصيل ملف مطلوبي تفجير الخبر الذي فتح بعد احتجاز رأس الأفعى

0 0
Free size






صحيفة المرصد : أعاد إلقاء القبض على قائد النشاطات العسكرية في تنظيم «حزب الله الحجاز» الضوء على تنظيم عُد من المهتمين بنشاطات التنظيمات الإرهابية «ميتاً سريرياً»، وإن بقي ورقة في يد مؤسسة «الحرس الثوري الإيراني»، الذي أنشأ التنظيم في النصف الثاني من ثمانينات القرن الميلادي الماضي، لتوجيه ضربات أمنية للسعودية، التي تمكنت بجهد أمني دؤوب من محاصرة التنظيم في الداخل، والقضاء عليه. حتى يكاد لا يكون له أثر منذ مطلع الألفية الجديدة.
ووفقا لصحيفة الحياة ربما كانت القشة التي قصمت ظهر بعير «حزب الله الحجاز» هو التفجير الذي نفذه عناصر منه أواخر حزيران (يونيو) عام 1996، الذي أسفر عن مقتل 19 أميركياً في مجمع سكني على أطراف مدينة الخبر (شرق السعودية). إذ أطلق هذا التفجير شرارة المطاردة لعناصر التنظيم، حتى تم القبض على غالبيتهم.
ولم يتبق منهم سوى أربعة، أحدهم قائد النشاطات العسكرية في التنظيم أحمد المغسل، الذي تسلمته الأجهزة الأمنية السعودية اللبنانية من نظيرتها اللبنانية قبل أيام، بعد القبض عليه في مطار الشهيد رفيق الحريري في بيروت، أثناء قدومه إلى لبنان، في رحلة يُرجح أنها قادمة من العاصمة الإيرانية طهران، التي طالبتها السعودية مراراً وتكراراً، بتسليم متهمين بالتورط في التفجير. إلا أن طهران كانت تنكر علاقتها بالحادثة، أو وجود أحد من الشركاء في تنفيذ التفجير على أراضيها.
وإذا كانت حبة من مسبحة «تفجير الخبر» سقطت في قبضة الأمن السعودي أخيراً، والمتمثلة في المغسل، فإن مصادر أمنية أكدت أن الجهود تتواصل للقبض على آخرين، متهمين بالتورط في التفجير، أبرزهم: إبراهيم اليعقوب، وعبدالكريم الناصر (أحد أبرز القادة السياسيين في التنظيم)، وعلي الحوري، الذين يُرجح أنهم موجودون في إيران، أو الأجهزة الأمنية فيها تملك معلومات عنهم.
ورجحت مصادر أمنية أن يكون التروي السعودي في الكشف عن توقيف المغسل يعود إلى محاولة الحصول منه على أكبر قدر من المعلومات، والإفادة منها في استكمال ملف التحقيقات حول واحدة من أهم الحوادث الإرهابية في البلاد، لإغلاق ما تبقى من نقص في الملف.
إلا إن باحثاً في شؤون الجماعات الإرهابية اعتبر عملية القبض «عملية مُحكمة، استطاعت التقاط الإرهابي المغسل، المكنى بأبي عمران من داخل نفوذ حزب الله»، لافتاً إلى أنها «هشمت صورة الحزب الأمنية الأسطورية الرائجة إعلامياً»، واصفاً المغسل بأنه «كنز معلومات مهم جداً، نظراً لطبيعة المرحلة التي نشطت فيها مجموعته، وارتباطاتها الإقليمية».
وأشار الباحث المختص حمود الزيادي، إلى «النجاح الباهر» في عملية استعادة المغسل، لافتاً إلى كون اختفاء المغسل «أحد أعقد الحوادث الإرهابية». وقال: «إنها ضربة في الصميم للإرهاب المرتبط في إيران».
ولفت الزيادي إلى إدراج تنظيم «حزب الله الحجاز»، الذي يتبع له المطلوب المغسل من وزارة الداخلية السعودية، ضمن قائمة «الجماعات الإرهابية» في السعودية في آذار (مارس) 2014، على رغم أنه جرى تفكيك بنيته التحتية أواخر التسعينات من القرن الميلادي الماضي، لكن التصعيد الطائفي ودعم الجماعات الإرهابية المختلفة من إيران وأذرعتها في المنطقة، لاستهداف أمن المملكة يتطلب استصدار إجراءات قانونية ويقظة أمنية، منعاً لمحاولات إعادة إحياء هذا التنظيم الإرهابي.
ويملك ما يعُرف بـ«حزب الله الحجاز» تاريخاً من الإرهاب، فهو ظهر إلى الوجود في أب (أغسطس) عام 1987 بتفجير في منشآت نفطية في رأس تنورة (شرق السعودية)، وفي آذار (مارس) 1988 نفذ الحزب تفجيراً آخر في منشآت شركة «صدف» للبتروكيماوية في مدينة الجبيل (شرق السعودية)، وهو تفجير تبناه الحزب، وصرح بأن أربعة من عناصره قاموا به. ويعمل أحد هؤلاء الأربعة في شركة «صدف»، وتواطأ مع المجموعة في التنفيذ. وبعد تفجير صدف، اكتشف حراس شركات صناعية في الشرقية متفجرات في أماكن متعددة، منها معمل التكرير في رأس تنورة، والجعيمة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية السعودية من تفتيت خلايا متعددة لـ«حزب الله الحجاز»، واعتقلت كثيراً من أفراده. كما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق أربعة من المسؤولين عن تفجير شركة «صدف». وهم: أزهر الحجاج، وعلي عبدالله الخاتم، وخالد عبدالحميد العلق، ومحمد علي القروص.
وبعد إعدام الأربعة بدأ «الاعتراف المكشوف»، إذ أصدر ما يعرف بـ«حزب الله الحجاز» من دمشق، ومعه كيان منبثق عنه يُسمى «تجمع علماء الحجاز» بيانين، سميا فيهما منفذي عملية «صدف» بـ«الشهداء». وخرج وزير خارجية إيران آنذاك ليعلن عدم وجود علاقة لبلاده بالعملية، أو منفذيها. كما بدأ «حزب الله الحجاز» عمليات خارجية ضد ديبلوماسيين وسفارات سعودية عدة، من بانكوك إلى أنقرة.
أدرجت وزارة الداخلية السعودية، في آذار (مارس) من عام 2014، تنظيم «حزب الله الحجاز» ضمن قائمة مكونة من خمس حركات إرهابية. وجرمت من يؤيدها، أو يمولها، أو يُبدي تعاطفاً معها، أو يستخدم شعاراتها ورموزها، ومن يتبنى أفكارها.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2014، أعلن مجلس الوزراء الإماراتي قائمة تضم 84 جماعة وتنظيماً، صنفتها الحكومة الإماراتية على أنها «إرهابية»، ومن بينها «حزب الله الحجاز».
وأعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي التابع لوزارة العدل الأميركية المعروف بالـ«إف بي آي»، في شهر أب (أغسطس) العام ذاته، قائمة تضم 26 شخصاً، وصفهم بـ«الإرهابيين الأخطر في العالم»، منهم أربعة عناصر من «حزب الله الحجاز»، وهم: أحمد المغسل، إبراهيم اليعقوب، وعبدالكريم الناصر، وعلي الحوري. وأعلن المكتب مكافآت مالية بملايين الدولارات، لمن يملك معلومات تقود إلى مكان وجودهم. إلا أن مصادر أمنية قللت حينها في حديث لـ«الحياة»، من مستوى الخطورة الأمنية التي يمثلها السعوديون الخمسة، الذين أدرجهم مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (إف بي آي)،، ضمن «أخطر المطلوبين». وأوضحت المصادر أن هؤلاء المطلوبين، الذين ينتمي أربعة منهم إلى ما كان يعرف بـ«حزب الله الحجاز»، أصبحوا «أوراقاً محروقة»، وأنهم لم يعودوا يشكِّلون «مصادر خطر جدية» على الأمن الأميركي أو السعودي.
< كاد النشاط العسكري لـ«حزب الله الحجاز» أن يضمحل خلال النصف الأول من تسعينات القرن الميلادي الماضي، وإن أبقى على نشاطه التنظيمي في الداخل والإعلامي في الخارج، إلا أن عناصر من الحزب نفذت في الـ25 من حزيران (يونيو) 1996، تفجيراً بجوار مجمع سكني يقطنه عسكريون من أفراد سلاح الجو الأميركي في مدينة الخبر، مستخدماً صهريجاً كبيراً مملوءاً بأطنان من مادة «تي إن تي». وقتل في العملية 19 أميركياً، وأصيب 372 آخرون من جنسيات عدة، بينهم سعوديون. إضافة إلى انهيار جزئي للمبنى السكني، فيما يُعرف بـ«تفجير أبراج الخبر»، التي تقع بالقرب من شركة «أرامكو السعودية»، ومقرها الظهران.
وألقت أجهزة الأمن السعودية القبض على عشرات المنتمين إلى «حزب الله الحجاز»، بعد أن وجهت إلى التنظيم أصابع الاتهام بتنفيذ الهجوم. وتوصلت تحقيقات موسعة إلى المتهم الأول في العملية، هو قائد الجناح العسكري لـ«حزب الله الحجاز» أحمد إبراهيم المغسل، الذي تردد أنه قاد بنفسه الصهريج الذي كان محملاً بمواد نفطية ومحشواً بمادة «تي إن تي» المتفجرة، وركنه بجانب البرج، وفُجر عن بعد. واختفى المغسل فور عملية الخبر، مع آخرين تورطوا في التفجير، يُرجح أنهم توجهوا إلى إيران، وكانوا يتنقلون بين طهران وبيروت، مروراً بدمشق، التي يبدو أنهم انقطعوا عنها منذ تصاعد الأحداث فيها قبل أربعة أعوام.
وشارك في العملية أيضاً هاني عبدالرحيم الصايغ، الذي فر خارج البلاد، واعتقل في كندا، وسلم إلى أميركا، ثم تسلمته السعودية. ومن المتهمين عبدالكريم حسين الناصر، الذي يُعد «القائد السياسي» للحزب، إضافة إلى جعفر الشويخات، الذي قبضت عليه في دمشق المخابرات السورية بطلب من السعوديين، إلا أنه عُثر عليه ميتاً في زنزانته بعدها بثلاثة أيام. وادعت المخابرات السورية حينها أنه انتحر بابتلاع صابونة. فيما يعتقد أنها عملية «تصفية داخلية». كما تمت ملاحقة آخرين عبر المنظمات الدولية المعنية. وترددت أنباء حينها أن المهاجمين قاموا بتهريب المتفجرات إلى السعودية من لبنان. فيما تم شراء شاحنة صهريج غاز كبيرة، وحولت إلى قنبلة. فيما شهد حي السيدة زينب الواقع جنوب مدينة دمشق، وبيروت اجتماعات خلية «الخبر» الإرهابية على مدى أشهر قبل تنفيذ تفجيرات الأبراج.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27 / 08 / 2015, 16 : 12 PM   #6
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: بعد 19 عاماً ملاحقة وفي عملية أمنية نوعية ومباغتة.. السعودية تطيح بمهندس تفجير الخبر

ياهلا فيك جروحه








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 00 : 06 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم