مأثورات من كنوز الأدب العربي

لقمة يابسة ومعها سلام .. خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام ...
سليمان الحكيم

شاهد الرشيد أبا نواس , وفي يده زجاجة من الخمر ,
فسأله : ماذا في يدك يا أبا نواس؟

فأجاب : زجاجة لبن يأمير المؤمنين .
فقال الخليفة: هل اللبن أحمر اللون؟
فقال : أحمرت خجلا منك يا أمير المؤمنين .
فأعجب الخليفة من بداهته , وعفا عنه

المتكبر هو الله سبحانه وتعالى ،،، فلا كبرياء لسواه ،،،قال رسول الله ،،، صلى الله عليه وسلم:قال الله عز وجل :


" الكبرياء ردائي ،،، والعظمة إزاري ،،، فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار"

أجعل التخطيط للمستقبل هو همك، فإن مجرد الأنشغال به يكفي لالهائك عن آلام الماضي، وثق بانك تستطيع أن تجعل الماضي سبباً في نجاحك في حالة واحده :
اذا كنت أقوى منه، بان تستفيد درساً تبني عليه خطتك في المستقبل.
( د. الشريف حاتم العوني )

عن علقمة قال: قدمت الشام فصليت ركعتين ثم قلت: اللهم يسر لي جليساً صالحا، فأتيت قوماً فجلست إليهم،فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي، قلت: مَن هذا؟ قالوا: أبو الدرداء قال علقمة ـوهو تابعي ـ فقلت: إني دعوت الله أن ييسر لي جليساً صالحا، فيسرك لي. وقال حريث بن قبيصة: "قدمت المدينة فقلت: اللهم يسر لي جليس صالحاً، قال: فجلست إلى أبي هريرة".

من أقوال النبى صلى الله عليه وسلم
(من قال عند دخول المسجد اعوذ بالله العظيم و و جهه الكريم و سلطانه القديم من الشيطان الرجيم حفظ
من الشيطان سائر يومه )

(من صلي الفجر في جماعة فهو في ذمة الله فاتقوا الله في ذمة الله)

(من كذب علي متعمدا فليتبوا مقعده من الذكر)

لا تيأس من نفسك فالتحول بطئ و ستصادفك عقبات تخمد الهمة فلا تدعها تتغلب عليك

الشيخ عآئض القرني

عندما تدخل إلى المقهى الشعبي تصرخ بأعلى صوتك على الجرسون: « يا ولد » ..!
عندما تدخل إلى الفندق ذي النجمات الخمس تناديه بهمس: « لو سمحت يا سيّد » !
حتى الأماكن لها سلطتها !*

* محمد الرطيان

عزل عمر t ، شرحبيل بن حسنة عن الشام ، وولى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ، قال شرحبيل لعمر : لم عزلتني ، هل رأيت شيئاً في ديني ؟ قال عمر t : لا والله إنك كما أحب ولكنني أريد رجلاً أقوى من رجل . كأنه رأى فيه ضعفاً ، قال –أي شرحبيل- فأخبر الناس حتى لا تكون فيهم مقالة ، فخطب عمر الناس وأعلمهم بذلك .

اخلاق المسلم
لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍ ××× أرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ
إنِّي أُحَيي عَدُوِّي عنْدَ رُؤْيَتِهِ ××× لأِدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ
وأُظْهِرُ الْبِشرَ لِلإِنْسَانِ أُبْغِضهُ ××× كما إنْ قدْ حَشى قَلْبي مَحَبَّاتِ
النَّاسُ داءٌ وَدَاءُ النَّاسِ قُرْبُهُمُ ××× وَفي اعْتِزَالـهمُ قطْعُ الْمَوَدَّاتِ

من اقوال الشافعي