|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
08 / 11 / 2011, 01 : 11 PM | #91 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
ما أعظم الرجال حين تفيض فيهم المشاعر ويخلص منهم العطاء محمد بن أحمد الرشيد النبل لا يخفى في أشد المواقف، الصدق الشعوري لا تمنعه كل الحوادث، والنفوس النقية لا يكدر صفاءها أيُّ عارض، ولا ينسى أهل الفضل وذوو المروءة - مهما أحاطت بهم الظروف أو فاجأتهم الأحداث - أن يكونوا دائماً كما هي خلائق المروءة وعادات أهل الفضل. وهذا الصدق الصادق للمشاعر يتمثل في أنموذج غني يملأ النفس إكباراً، ويفيض له القلب تقديراً واحتراماً حين رأينا مليكنا المفدى عبدالله بن عبدالعزيز - أعانه الله وأطال عمره - في حزن ظاهر وأسى كبير يبدو على كريم محياه لفقده أخيه الحبيب، ولم تمنعه ظروفه الصحية القاسية - عافاه الله - من أن يكون على رأس مستقبلي فقيدنا الغالي الأمير سلطان في المطار، ثم في المسجد مصلياً على روحه الطاهرة، ويستقبل كثرة المعزين بكل صبر واحتمال، ويأمر بأداء صلاة الغائب على روحه في جميع مساجد البلاد. إن مليكنا بحق ذو أحاسيس غامرة تبدو منه جلية في كل المواقف والظروف. ** ** ** أقول هذا أيضاً وقد لاقيته عملياً، وحدث معي واقعياً في موقف هزني في داخلي بعمق، ففي صباح يوم الأربعاء ٢٨ من ذي القعدة ١٤٣٢ه هاتفني صاحب السمو الملكي الأمير سلمان - وهو في ذروة حزنه وقمة ألمه على فقيدنا الغالي الأمير سلطان - رحمه الله - ومع حزنه الجارف وانشغاله الكبير بتلقي الوفود العديدة والكثيرة التي قدمت من الدول العربية والإسلامية والصديقة جاءوا جميعاً لتقديم واجب العزاء في فقيد البلاد مع هذا كله - يعزيني متألماً مشاركاً بصدق في فقد والدتي - رحمها الله - الذي صادف ساعة وفاتها - وقت الصلاة على فقيدنا العزيز الأمير سلطان، وأردف سموه قائلاً: (لولا انشغالي بالوفود الرسمية الكثيرة القادمة من خارج المملكة لتقديم العزاء لجئت إليك بنفسي في منزلك معزياً)، أبعد هذا نرى نبلاً أخلاقياً وحرصاً دائماً على مشاركة قادتنا أفراد الوطن آلامهم وأحزانهم مهما كانت الظروف قاسية حولهم؟؟ لكنه بحق صدق المشاعر، وخالص التفاعل مع الجميع، والتلاحم بين القيادة وأفراد الشعب. ** ** ** وموقف آخر أجلّ وأعمق.. كان من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز إذ كنت مع جموع المبايعين لسموه بولاية العهد مساء السبت ٢ ذي الحجة ١٤٣٢ه، وهم بالآلاف يتزاحمون حوله متلهفين لمصافحته وتهنئته بولاية العهد، والناس يكتفون بمصافحة سموه تقديراً منهم لكثرة الوافدين، وحين جاء دوري تقدمت مصافحاً على عجل كالآخرين، وإذا بسموه مع كل هذا الجمع، وكل هذا الانشغال يجذبني إليه معانقاً، ومعزياً لي في وفاة والدتي بأصدق الكلمات، وأعمق المشاعر. هذه مواقف متتابعة تؤكد - بلا مجاملة - مدى نبل رجال قيادتنا، وصدق مشاعرهم تجاه كل أحداث حياتنا. ** ** ** وفي هذه الأيام التي تفيض فيها المشاعر الدينية يعيش المسلمون فرحة العيد التي لا تعادلها فرحة في حياتنا - نحن المسلمين جميعاً - وأؤكد القول وأكرر بأن الإحساس بالسعادة والفرح إحساس جماعي في الغالب، ويزداد الشعور بالسعادة، وتمتد جذوره، كلما شملت أحاسيسنا مساحة أكبر من الناس، وكلما تعمق ارتباطنا بصدق بما يفرحهم وما يحزنهم. وحين تنحسر مشاعرنا، وتنكمش داخل أجسامنا بأنانية، حين لا يصبح من الطعام لذيذاً إلا ما آكله (أنا)، ولا رائعاً من الملبس إلا ما ألبسه (أنا)، ولا مريحاً جميلاً من المسكن إلا ما أسكن فيه (أنا)، حينما نصبح جزءاً أنانياً من حضارة البطن الاستهلاكية، نتلقى الضربة والجزاء من نفس جنس العمل الذي نعمله، وتصبح ظلال شجرة سعادتنا كسيحة عارية من الأوراق والثمار؛ لأنها نبتت في غرفة مظلمة مغلقة تقتصر علينا وعلى أولادنا وزوجاتنا، وهذا الذي يفسر برود التهاني السطحية في الأعياد. ** ** ** وأجزم - كما أقول دائماً لأصحابي - أن الحل بسيط جداً، وسهل غاية في السهولة، أن نفتح نوافذ (الأنا) في غرفها الضيقة المظلمة التي نعيش فيها، نسمح بالأوكسجين وأشعة الشمس، نترك الأغصان والأوراق الخضراء تهتز أمام نوافذنا، هواء طبيعي من عند الله، بدون مكيف آلي، أعني أن نطل على الآخرين، نسترد مشاعرنا الحقيقية الصادقة، نشارك الناس، نتصل بالجار، والصديق، والقريب، والغريب، أهل وطننا، ومن وفدوا إلينا، ونحس أكثر بأن رابطة إنسانية علوية تجمعنا، فقبل أن تبدأ جولتك في العيد، وقبل أن أبدأها، تعالوا نفكر في ذوي القربى والأرحام والأيتام، والأصدقاء والجيران، أهل الوطن والوافدين والغرباء؛ ولنبدأ رحلة العيد بمن هم أضعف في الترتيب، المجهول الضعيف، قبل الوجيه القوي المشهور، المريض السقيم قبل الصحيح المعافى، من سقطوا من ذاكرتنا أثناء تدافعنا اللاهث في مناكب الحياة من الأصدقاء القدامى، والجيران، والأقارب الفقراء، نذهب لمن ابتعدنا عنهم طوال العام، وليس الذين نحرص على زيارتهم محبة أو مصلحة طوال العام، لإخوتنا الوافدين من العرب وللمغتربين الذين قد يفتقدون الولد والزوج، والوالدين، والحي، والذكريات، والوطن، قبل الذين يتمتعون بكل هذه الخيرات. ** ** ** تذكروا أحبتي قصة الحكيم الذي طلب من تلميذه أن ينظر في المرآة، ثم سأله: ماذا رأيت؟ فأجابه: رأيت نفسي. ثم طلب منه مرة أخرى أن ينظر من زجاج النافذة، ثم سأله ماذا ترى؟ قال: أرى الناس. فلنبتعد قليلاً عن المرآة، ولنقترب أكثر من زجاج النافذة، بل من الخير أن نفتحها. ** ** ** ما أروع موسم الحج والحجاج حيث نقاء المشاعر وطهرها فبكل انفعال، كل تجاوب روحي صادق وعميق يرددون، سبحانك اللهم ربي تباركت وتعاليت.. لبيك اللهم لبيك.. كلنا هنا وهناك نرفع أكف الدعاء بهذا النداء إيماناً يقيناً بك، تلبية صادقة لما أمرتنا به؛ فالحمد لله بصدق على نعمة الإسلام والايمان، وما يرتبط بذلك الايمان من صلاة وزكاة، وحج، وصيام، وقيم فاضلة، وسلوك حميد أمرنا ربنا بالتمسك بها. فإسلامنا ليس مجرد شعائر تؤدى بل هو قيم وسلوك يخلّ تركها بأصول الدين الحنيف، ولكل الشعائر في ديننا العظيم دلائل ومضامين راقية ليت كل المسلمين يدركونها. ** ** ** وهل هناك ما هو أدل على صدق وإخلاص عطاء الرجال مما نراه الآن من توسعات مواقع شعائر الحج وإمكاناته التي تبهرنا، والتسهيلات التي تجعل هذه الملايين من الحجاج في يسر تنقل، وراحة إقامة، وسعادة عيش، إنه لا يوجد بلد في المعمورة يواجه هذا العدد الهائل من البشر في بقعة محدودة من الأرض صعبة التضاريس، وفي زمن محدد، مثل ما تستقبل بلادنا المقدسة؛ لكنها تديرها بإتقان نحمد الله أن أعان على ذلك. ** ** ** إنها لأعمال عظيمة، وإنجازات كبيرة تلك التي تمت في هذا العهد الزاهر الميمون، تأتي في مقدمتها توسعة المسعى الذي صار السعي - بفضل هذه التوسعة - يسيراً على الحجاج والمعتمرين، والمشروع العملاق الذي حول جسر الجمرات إلى أدوار متعددة، جعلت الرمي سهلاً، وصار من كون القيام به مشقة إلى أن أصبح - كما نقل لي كثير من الحجاج - متعة، والعمل جارٍ بكل جدية على توسعة رحاب الحرم الشريف من الجهة الشمالية، بما يسمح - عند إتمام هذه التوسعة - لنحو مليوني مسلم بالصلاة بكل يسر وسهولة.. هذا هو العطاء المخلص.. والعمل الصادق المتقن. ** ** ** إنني لهذا كله لفخور بأنني من أبناء هذه البلاد المقدسة، إنني بصدق واستحقاق أزهو متباهياً بهذه الأماكن غير المكررة، وليس لها مثيل في أي مكان قدراً وإجلالاً، كما أنني بكل صدق فخور بمشاعر الود والولاء التي توثق العرى بين جميع الناس وقيادتهم في هذا الوطن الجميل، ولا يعيب أحد عليّ هذا الفخر، ولا يلومني أحد على هذا الزهو. مشاعر غامرة تملؤني ونحن نتأمل هذه المناسبة السعيدة كل عام (الحج، وعيد الأضحى). أعاد الله علينا وعلى بلادنا السعودية، وعلى المسلمين في كل أوطانهم الأعياد بالخير والسلام. ** ** ** وفقنا الله جميعاً إلى الخير والصواب والأخذ بأسباب القوة مهما غلا ثمنها، اللهم اجعل صدورنا سليمة معافاة، وأمدّنا يا ربنا بتأييد من عندك وتسديد
|
||
09 / 11 / 2011, 44 : 04 AM | #92 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
الأوامر الملكيه وجريان نهر الحياة
نبيلة حسني محجوب / ج / المدينه لم نكن ننتظر حدثا مهما بعد أن تناولنا إفطارنا مغرب يوم السبت الماضي، أي يوم عرفات، بعد متابعة الحجيج في عرفات، وانسيابية التصعيد إليها. أرهقتنا متابعة الأخبار، ورؤية ضحايا النظامين السوري واليمني من الشباب المناضل من أجل الحرية، والفكاك من قبضة حكم قمعي ، لم يشبع من السنوات العجاف الطويلة التي قضاها حاكما باسم الديمقراطية بل تم الاستمرار في الحكم بالتوريث في سوريا والاعداد لتوريث الحكم في اليمن.حتى مبادرة الجامعة العربية لم تكن لتشفي غليل المجتمع العربي ولا الدولي الذي سارع بتأكيد انتهاء حكم النظام في سوريا. أحداث، أرهقت المتابع، لذلك سكن وركن إلى متابعة هذا الحشد الكوني، وهذه الانسيابية والبساطة والتلقائية. من حجَ مشغول بأداء الشعائر، في سرور وراحة بال، ومن « دجَّ « انشغل بالصيام والاجتماعات الأهلية، بعيدا عن الأحداث والحوادث التي تجري في بقاع الأرض. بينما نهر الحياة في السعودية متدفق دائما في سلاسة وعذوبة، لا توقفه حركة تدفق الحجيج في المشاعر، ولا التهديدات الموجهة من إيران لارباك انسيابية الحجيج بالفوضى وحوادث الارهاب، فكل شئ يسري في سلاسة وعذوبة كالنهر، لأن كل شئ تحت سيطرة عقول وعيون وقلوب ولاة الأمر، لذلك لا شئ يعيق عن اتخاذ القرارات المهمة واصدار الأوامر الملكية لتحقيق المصلحة الوطنية والأمنية والدفاعية بعد رحيل سلطان الخير الركن الركين في بنيان الحكم السعودي؛ فهو ولي للعهد ووزير الدفاع والطيران. مهام عظيمة لا بد لها من أوامر حازمة حاسمة في وقت قياسي كي يستمر النهر في تدفقه السلس دون تباطؤ ممل ولا سرعة مخلة. لم نكن – كما هو حال الكثيرين – نظن أن هناك حدثا مهما نتابعه على القنوات الاخبارية، وفجأة تبدلت القناة، وأرهفنا السمع نتتبع الأوامر الملكية التي تتابعت لوضع كل مسؤول في منصبه « بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة» هي هذه الحكمة الرشيدة؛ مصلحة الوطن ترتقى الأحزان وإشغالات الدولة بكافة أجهزتها بالحجيج، إعادة هيكلة المناصب الحساسة برجال أكفاء تم اختيارهم بناء على الكفاءة والقدرة، فالرجل المناسب في المكان المناسب، لذلك قوبلت بالترحيب العام. سأتوقف قليلا عند الأمر الملكي السابع الخاص بفصل وزارة الدفاع عن الطيران المدني الذي حمل رقم أ/ 230 وتاريخ 1432/ 9/12 فقره 2 ( تنقل مهمات ومسؤوليات الطيران المدني من وزارة الدفاع إلى الهيئة العامة للطيران المدني ، وينقل تبعا لذلك الموظفون العاملون في هذا المجال والممتلكات والوثائق والمخصصات والاعتمادات المالية المتعلقة بذلك. كما حمل الأمر الملكي أ/ 231 بذات التاريخ تعيين صاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود رئيسا للهيئة العامة للطيران المدني. كعميلة دائمة للخطوط السعودية، أبهجني القرار، وأتطلع كما يتطلع غيري إلى تحسين مستوى الخدمات والمطارات والطائرات وتعامل منسوبي الخطوط مع عملائها بهذه الخطوة التي اعتبرها الخبراء إيجابية جدا، لأن فصل هيئة الطيران المدني عن وزارة الدفاع سيساهم في تطوير النقل الجوي في السعودية كما أكد الإقتصادي فضل أبو العينين لـ « العربية نت» وقال أيضا: ( بأن الطيران المدني وبخاصة الشركات الناقلة تعتمد على الادارات العسكرية والمدنية وإذا ما أردنا لقطاع الطيران المدني أن يتطور ويكون منافسا فيجب أن يدار بأسلوب مدني) على رأي المثل المكي ( جاك يامهنا ما تتمنى) لا شك أن الجميع ينتظر تطويرا سريعا لخدمات السعودية، وتسريع عملية السعودة ليس في الداخل فقط، بل في المكاتب الخارجية؛ فلا يكفي تعيين مدير للمحطات الخارجية سعودي ونائبه فقط بينما كل المهام الأخرى تسند إلى غير السعوديين بحجة أن هناك بروتوكولا يفرض نسبة توظيف من مواطني ذات الدولة. إذا كان الأمر كذلك لماذا إذن لا يتم التقيد بهذه النسب في الداخل والخارج في حدود النسب المعمول بها ؟ أرجو أن تكون هذه المهمة الأولى لهيئة الطيران المدني بعد أن يستتب لها الأمر. لا أريد أن أتطرق إلى ما يعاني منه مطار الملك عبد العزيز بجدة من تدهور في المباني والخدمات وفوضى مرهقة واستهتار في التعامل مع العملاء ، لأني لا أريد أن يشوب الفرح ولو شئ قليل من الكدر ، لكني لا أستطيع تجاهل معاناة المسافرين مع مداخل المطار للوصول إلى صالة المغادرة مع أجهزة التحصيل التي تنتهي بطاقاتها وتتوقف عن العمل فجأة والمسافرون طوابير في سياراتهم لا يعلمون ما هي المشكلة إلا من توقف أمام الحاجز في انتظار ان تهل عليه البطاقة ليمر بسلام لكنه يفاجأ بأن إنتظاره يمكن أن يطول وتفوت عليه الرحلة، بينما العامل المكلف غير منتبه لما يحدث، وتبدأ بقية الأجهزة في استنفاد طاقتها والتوقف فجأة وأرتال السيارات منتظرة في توتر وملل. هذا حدث معي شخصيا وأنا ذاهبة يوم الأربعاء الماضي لتوصيل حفيدتي التي تنتظرها والدتها في المطار لاصطحابها معها. لكم أن تتخيلوا مقدار التوتر والارباك لعدم تنظيم، لم ينتبه إليه المسئولون، حتى لو أن الأمر موكول للشركة المشغلة إلا أنه يعيق المسافرين على الخطوط السعودية ويربك حركة المرور وهو وضع لا لزوم له إلا لمصلحة الشركة المشغلة للمواقف حول المطار ولا أعرف من الذي فكر فيه ومن الذي سارع بتنفيذه وإسناده إلى شركة أو مؤسسة أو كائن من كان. هنيئا للوطن بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده الأمين ورجالهما المخلصين عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.
|
||
11 / 11 / 2011, 13 : 01 PM | #93 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
كم هي كريمة ورحيمة هذه القيادة عبد الله الرشيد جميعنا سرر باللفتة الأبوية الحانية - من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتقديم دعم مالي مقداره عشرة ملايين ريال للجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر».
وهو بلا شك دعم سخي سوف يساعد الجمعية لأداء مهامها في رعاية أبناء وبنات الأسر السعودية المقيمين في الخارج. وهذا الدعم هو ما تعود عليه أبناء المملكة من أولياء الأمر منذ عهد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، حيث أن العلاقة بين أبناء المملكة وقادتها هي علاقة الأسرة الواحدة، وهذا هو الواقع بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وكذلك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وأفراد المجتمع السعودي حيث يعلم الجميع اهتمام خادم الحرمين الشريفين والدولة بتلبية احتياجات أبناء وبنات الوطن في الداخل والخارج ولا يألون جهداً في سبيل التنمية وتوفير سبل الراحة للمواطنين والحفاظ على حقوقهم. ويشرفني بهذه المناسبة أن أرفع خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي كان لرئاسته الفخرية للجمعية ومتابعته المستمرة لها أكبر الأثر في تفعيل دورها وتعزيز برامجها في رعاية الأسر السعودية والجمعيات الخيرية السعودية في العديد من الدول العربية والأجنبية. ومن أبرز أولويات الجمعية تقديم العون والمساعدة للمحتاجين من المواطنين السعوديين المقيمين في الخارج الذين تتوفر لديهم مبررات لبقائهم هناك. والعمل على توفير مستلزمات ومتطلبات إعادتهم للوطن والتنسيق مع الأجهزة الحكومية المختلفة لتوفير الاحتياجات الضرورية واللازمة لمن يعود إلى أرض الوطن وإعداد الدراسات والبحوث اللازمة لدراسة هذه الظاهرة ورفع ما يتم التوصل إليه إلى الجهات الحكومية المختصة. اللهم احفظ خادم الحرمين الملك عبد الله ومتعه بالصحة والعافية وأدم علينا نعمة الأمن والأمان واحفظ قادتنا.
|
||
12 / 11 / 2011, 16 : 02 PM | #94 | ||
تميراوي ذهبي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
|
||
12 / 11 / 2011, 59 : 06 PM | #95 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
خيار النظام السوري الوحيد د. هاشم عبده هاشم * هل حان الوقت (اليوم) لتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية؟ * أطرح السؤال وأنا أدرك أن الوضع في سوريا أكثر وأشد تعقيداً من الوضع في ليبيا عندما اجتمع المجلس الوزاري للجامعة العربية في القاهرة بتاريخ (٢٣ فبراير ٢٠١١م) ليتخذ قراراً كهذا بحق النظام الليبي السابق.. وفتح - بذلك - كل الأبواب للتخلص من العقيد ونظامه بعد كل ذلك.. * وحتى الوضع في ليبيا.. فإن الموقف العربي وإن سمح لمجلس الأمن باتخاذ القرار رقم (١٩٧٣) بتفويض «النيتو» بحماية المدنيين الليبيين بصرف النظر عن اللفظ الذي دار بخصوص حدود ممارسات الحلف وطبيعة عملياته في ليبيا.. حتى ذلك القرار العربي وما ترتب عليه من تبعات مكلفة كثيراً.. كان مبنياً على معطيات مختلفة.. وإن كانت النتيجة النهائية مأساوية.. * فقد قتل الآلاف من أبناء الشعب الليبي.. ودمرت المدن الليبية تدميراً شديداً.. جراء مقاومة النظام وعناده ومكابرته.. * حدث ذلك في ليبيا بالرغم من أنه لم تكن هناك دولة.. ولم يكن هناك جيش.. ولم تكن هناك مؤسسات أمنية.. أو دستورية.. * ومع ذلك فإن النظام لم يسقط إلا بعد أن «أحرق» كل شيء في ليبيا الغالية علينا جميعاً.. * والنظام وإن ذهب الآن.. إلا أن إعادة الدولة الليبية لن تكون سهلة.. وإن كان الأصعب من كل ذلك هو حجم الخسائر البشرية الكبير الذي لا يمكن تعويضه على الإطلاق وإن كان الأمل عظيماً في أن يتحد الإخوة الليبيون لمواجهة تلك المأساة بتنظيم صفوفهم وصولاً إلى تحقيق الأهداف التي قاموا بثورتهم لإنجازها. * ذلك هو الوضع الليبي بكل أبعاده ونتائجه وتداعياته في ليبيا وإن كان المؤشر الأبرز فيه لتشجيع الجامعة العربية على إتخاذ قرار تجميد العضوية الليبية هو توافق الجميع على أن العقيد ونظامه قد استحقا رفع العطاء العربي عنهما.. لا سيما وأن تصرفات القذافي مع الجميع كانت سيئة على مدى أربعين عاماً.. وأن الكل بات مقتنعاً بأن عليه أن يرحل.. * أما بالنسبة للوضع السوري الأكثر تعقيداً.. فإن النظام فيه يقوم على بنية سياسية وعسكرية وأمنية ومخابراتية محكمة وأن الوقت لم يحن بعد لتراخيها أو تفكيكها.. وبالتالي فإن المزيد من الضغط السياسي.. والاقتصادي.. سيؤدي بهذا النظام إما إلى العزلة الدولية والاقليمية الشديدة فيواجه بذلك مصيره المحتوم.. وإما أن يفطن إلى هذه النتيجة ويصحح أوضاعه بالكامل وإما أن يقتنع أخيراً فيتنحى ويخلص البلاد والعباد من التعرض لذلك المصير المأساوي الذي تعرض له الليبيون.. ودمرت بسببه بلادهم مع كل أسف.. وإن كان حدوث ذلك غير متوقع بمثل هذه السهولة.. لا سيما وأن النظام يجد من يدعمه في الاقليم أو على المستوى الدولي لارتباط تلك الأطراف بمصالح ضخمة معه.. بعضها اقتصادي والبعض الآخر استراتيجي.. والبعض الثالث عقائدي «آيديولوجي» أيضاً.. * وبمعنى أدق.. فإن مجلس الجامعة اليوم قد يجد نفسه أمام إشكالية كبيرة.. وهو يتملى التجربة الليبية القاسية ويمني النفس بالخروج بصيغة اتفاق فيما بين أعضائه حول الوضع السوري.. لإعطاء بعض الوقت وتلمس مخارج وحلول أكثر واقعية من اللجوء مباشرة إلى قرار تجميد العضوية تفادياً لوقوع مأساة أكبر وأعظم في سوريا.. وعلى حساب الشعب السوري المسالم بطبيعته.. * صحيح أن استهلاك الوقت قد يساهم في زيادة الخسائر بين المواطنين ومضاعفة الخراب للبنية الأساسية في سوريا.. لكن الأكثر صحة هو أن الخسائر - بكل المقاييس - ستكون أقل بكثير مما لو اتخذ قرار كهذا الآن.. وبدأت المواجهة الحاسمة مع النظام.. ولجأ هذا النظام إلى استخدام جميع الأوراق المتاحة له وحول البلاد والعباد إلى «رماد» على طريقة «عليّ وعلى أعدائي». * لكل ذلك.. فإنني أعتقد أن الانتظار لبعض الوقت وتلمس طريقة أخرى قد يكون مفيداً وأقل كلفة.. وإن كان هناك من يرى أن الوقت لن يكون في صالح الشعب.. وإن كنت أرى شخصياً أن المزيد من الوقت لن يكون أيضاً في صالح النظام.. وعليه أن يختار بنفسه الآن المخرج الذي يجنبه وشعبه وبلاده مصيراً غير مسبوق في تاريخ الإنسانية.. ضمير مستتر (ثمن التمسك بالسلطة على حساب الشعوب أغلى من التخلي عنها قبل لحظة الانهيار المدمرة).
|
||
18 / 11 / 2011, 37 : 07 PM | #96 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
الواسطة عامل هندي
|
||
19 / 11 / 2011, 41 : 02 PM | #97 | ||
تميراوي فضي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
محامو الشيطان!!
|
||
28 / 11 / 2011, 27 : 01 AM | #98 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
القضية ضد مجهول!
يوسف المحيميد أعتقد أن قيد حريق مدرسة براعم الوطن بجدة ضد تلميذات صغيرات، هو في النهاية أمر لا يختلف عن قيدها ضد مجهول، لأن أسهل الطرق لحفظ ملف القضية هو أن يكون المتسبّب هو تلميذات لم يبلغن سن الرشد، وأنا هنا لا أشكك في نزاهة التحقيقات، لكن ما يهم وزارة التربية والتعليم من جهة، والدفاع المدني من جهة أخرى، وإمارة منطقة مكة المكرمة من جهة ثالثة، هو لماذا حدث ذلك؟ أعرف أنه قضاء وقدر، ولا راد لقضاء الله سبحانه، لكن علينا أن نجتهد في حفظ الأمن والسلامة للمواطن، لا أن نتجاهل تقصيرنا وإهمالنا في الأرواح، وعلى كل الجهات المذكورة البحث عن الأسباب الفعلية. على سبيل المثال، إذا كان هؤلاء التلميذات خارج الصفوف الدراسية خلال إحدى الحصص، فلماذا لم تسأل عنهن المدرسة؟ ولماذا لم تعيدهن إلى صفوفهن الإدارية أو المراقبة؟ أين العاملات اللاتي داخل المدرسة؟ كيف انفلتت هذه المجموعة من التلميذات وتسرّبن من صفوفهن؟ الأمر الآخر، هو ما يخص الدفاع المدني بالتعاون مع الإمارة، ألا يفترض أن نراعي وسائل السلامة؟ وهل تصريح المعلمات بتوفر وسائل السلامة في المدرسة يعني شيئًا؟ هل يقصدن توفر طفاية حريق قد تكون متهالكة، وقد تكون غير صالحة للاستعمال؟ يا سادة يا كرام، وسائل السلامة للبنايات المشغولة بكثافة سكان، كالعمائر والمدارس والمستوصفات والمستشفيات والشركات وغيرها، لا بد أن تشتمل على مخارج للطوارئ، عبر سلالم حلزونية خارجية، لأنه عند الحريق لا يستخدم الدرج وسط المبنى ولا المصاعد، بحيث من الطبيعي أن تكون مخارج الطوارئ مرتبطة بنظام إنذار مبكر مع الدفاع المدني، ولا يكتفى بذلك، بل لا بد من تجربة نظام الطوارئ بشكل دوري، عبر عمليات إنذار وإخلاء وهمية للتأكد من عمل النظام مع كل فصل دراسي. لا بد أن تكون هناك نقاط تجمع عند حالات الكوارث من حريق وخلافه، ولا بد من توفير أسطح بنايات مجهزة بمواقف لطائرات الإخلاء والدفاع المدني، أما أن يسير العالم ويتطوّر ونحن لم نزل ننتظر من رجال المطافئ السلالم وخراطيش المياه بطرقهم التقليدية القديمة، فهذا أمر محزن، وقد ينذر بالعديد من حالات الحريق والكوارث المنتظرة. كم نتمنى جميعًا أن نطبّق وسائل السلامة حتى في منازلنا، فمعظم بيوتنا بنوافذ مسيجة بحديد، ولا يوجد فيها سوى درج واحد داخلي، وعند الحريق - لا سمح الله- تحدث حالات اختناق متعددة، يموت بسببها أسر كاملة، فلم تزل حادثة موت خمسة أطفال لدى أسرة في القصيم، بسبب حالة حريق حدث بفعل مكيّف كما في نتائج التحقيقات، لم تزل هذه الحادثة تعذب الأم المكلومة في مصابها، ألهمها الله سبحانه الصبر، فماذا لو كانت ضمن شروط المنازل التي تفرضها البلديات لمنح فسح المبنى، وجود مخارج للطوارئ؟ هل هي صعبة؟ أم أنها أقل أهمية من مساحة الارتدادات، وطول المبنى على الشارع، وغير ذلك من شروط قد لا تمثّل شيئًا يخص حياة الإنسان وحمايته. لا بأس أن نتحرك بعد الحوادث، ونسن قوانين من شأنها أن تجعلنا نتطور، لكن المؤسف أن نغمض أعيننا، ونترك كل شيء على حاله
|
||
28 / 11 / 2011, 52 : 02 PM | #99 | ||
تميراوي فضي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
حول العالم
|
||
29 / 11 / 2011, 39 : 03 AM | #100 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
فضل صيام يوم عاشوراء وتحديده في عام ١٤٣٣ه الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع * وعليه فإن اليوم التاسع لشهر محرم هو يوم الأحد الموافق ٤/١٢/٢٠١١م واليوم العاشر هو يوم الاثنين الموافق ٥/١٢/٢٠١١م واليوم الحادي عشر هو يوم الثلاثاء الموافق ٦/١٢/٢٠١١م. أقول قولي هذا لأذكر إخواني وأخواتي المسلمين والمسلمات بفضل صيام يوم عاشوراء - اليوم العاشر من شهر محرم الحرام - فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الترغيب في صيامه وأن صيامه كفارة للسنة لمن اجتنب الكبائر وقد جاء في سبب فضل صيامه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قدم المدينة مهاجراً وجد اليهود يصومون هذا اليوم فسألهم صلى الله عليه وسلم عن سبب صيامه فقالوا انه يوم نجى الله فيه موسى وقومه وأهلك الله فيه فرعون وقومه فنحن نصومه شكراً لله فقال صلى الله عليه وسلم نحن أولى منكم بموسى فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر الناس بصيامه، وقال لئن أدركت العام القادم لأصومه وأصوم يوماً قبله أو يوماً بعده. وفي رواية: ويوماً بعده، فيستحب صيامه وصيام يوم قبله أو يوم بعده. ومن صامه وصام يوماً قبله ويوماً بعده فقد أخذ بكمال الاستحباب. وقد وردت الروايات عن رسول الله بذلك. وعليه فمن أراد أن يصومه ويصوم يوماً قبله صام يوم الأحد ويوم الاثنين الموافقين ٤ و٥ ديسمبر ٢٠١١م ومن أراد أن يصومه ويصوم يوماً بعده صام يوم الاثنين ويوم الثلاثاء الموافقين ٥ و٦/١٢/٢٠١١م ومن أراد صيامه وصيام يوم قبله ويوم بعده صام الأيام الثلاثة الأحد والاثنين والثلاثاء الموافقة ٤ و٥ و٦/١٢/٢٠١١م، ومن كان له عادة حسنة في صيام ثلاثة أيام من كل شهر فيمكن أن يكون صيام هذه الأيام الثلاثة الأحد والاثنين والثلاثاء جامعاً فضل صيامها؛ لأنها يوم عاشوراء ويوم قبله ويوم بعده. وفضل صيام ثلاثة أيام من شهر محرم أخذاً بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وتنفيذاً لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وذلك على سبيل الاستحباب اسأل الله تعالى أن يجعله عاماً مباركاً وعام أمن وطمأنينة وسلام وأمان على المسلمين في جميع أراضيهم ومواقعهم وعلى بني الإنسان في كل مكان والله المستعان. * عضو هيئة كبار العلماء
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
|