28 / 09 / 2015, 01 : 02 AM
             
            
         | 
        
             
            #1
            
         | 
    
| 
 
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي 
http://m5awitumair.com/upload/do.php?img=6676 
 
 
 
	
	
	| 
	بيانات اضافيه [
			
	+
] 
	 | 
		 
	
		
		
		
			| 
			 رقم العضوية : 4609
		 |  
			
		
        | 
			 تاريخ التسجيل :   03 / 04 / 2008 
			 | 
		 
		
		
			| 
			الوظيفة :  | 
		 
		
			| 
			الهويات :  | 
		 
		
			| 
			عدد الالبومات :  | 
		 
		
		
| 
			 أخر زيارة :  01 / 11 / 2025 (58 : 11 PM)
			 | 
		 		
		
		
			| 
			 المشاركات :
		1,023,548 [
			+
]  | 
		 
		
		
		
			| 
			 التقييم :  2147483647
			 | 
			
			
		 
		
		
			| 
			 الدولهـ
			
			 | 
		 
		
		
			| 
			 الجنس ~
			
			 | 
		 
		
		
		
		
			| 
			 SMS ~
			 	
				 
			 | 
		 
		
		
		| 
 
	 
	
	
 
	
 | 
		 
	 
	 | 
 
	 
 
 
     | 
    
    
    
        
        
        
			
			
				 
				
حاتم الأصم
			 
						 
			
			 
 
 
 <B>كان حاتم الأصم من كبار الصالحين ، حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات ولا يمتلك نفقة الحج ، ولايجوز سفره بل لا يجب الحج دون أن يضع نفقة الأبناء دون أن يرضوا 
 
فلما أقبل الموعد رأته ابنته حزينا باكيا وكان في البنت صلاح.. 
 
فقالت له : ما يبكيك يا أبتاه؟ 
قال : الحج أقبل. 
 
قالت : ومالك لا تحج؟ 
فقال : النفقة. 
 
قالت : يرزقك الله. 
قال : ونفقتكم؟ 
 
قالت : يرزقنا الله. 
قال : لكن الأمر إلى أمك. 
 
ذهبت البنت لتذكر أمها.. 
 
وفي النهاية قالت له الأم والأبناء : اذهب إلى الحج وسيرزقنا الله. 
 
فترك لهم نفقة 3 أيام ، وذهب هو إلى الحج وليس معه ما يكفيه من المال ، فكان يمشي خلف القافلة ، 
 
وفي أول الطريق لسعت عقرب رئيس القافلة ، فسألوا من يقرأ عليه ويداويه ، فوجدوا حاتم ، فقرأ عليه فعافاه الله من ساعته. 
 
فقال رئيس القافلة : نفقة الذهاب والإياب عليّ. 
فقال : اللهم هذا تدبيرك لي فأرني تدبيرك لأهل بيتي. 
 
مرت الأيام الثلاثة ، وانتهت النفقة عند الأبناء ، وبدأ الجوع يقرص عليهم ، فبدؤوا بلوم البنت ، والبنت تضحك! 
 
فقالوا : ما يضحكك والجوع يوشك أن يقضي علينا؟! 
فقالت : أبونا هذا رزاق أم آكل رزق؟ 
 
فقالوا : آكل رزق ؛ وإنما الرزاق هو الله. 
فقالت : ذهب آكل الرزق وبقي الرزاق. 
 
وهي تكلمهم وإذا بالباب يقرع ، 
 
فقالوا : من بالباب؟ 
فقال الطارق : إن أمير المؤمنين يستسقيكم. 
 
فملأت القربة بالماء ، وشرب الخليفة فوجد حلاوة بالماء لم يعهدها! 
 
فقال : من أين أتيتم بالماء؟ 
قالوا : من بيت حاتم. 
فقال : نادوه لأجازيه 
فقالوا : هو في الحج. 
 
فخلع أمير المؤمنين منطقه-وهي حزام من القماش الفاخر المرصع بالجواهر- ، وقال : هذه لهم. 
 
ثم قال : من كان له عليّ يد-بمعنى«من يحبني»- 
 
فخلع كل الوزراء والتجار منطقهم لهم ، 
 
فتكومت المناطق فاشتراها أحد التجار بمال ملأ البيت ذهباً يكفيهم حتى الموت ، وأعاد المناطق إليهم . 
 
فاشتروا الطعام وهم يضحكون فبكت البنت! 
 
فقالت لها الأم : أمرك عجيب يا ابنتي ؛ كنا نبكي من الجوع وأنت تضحكين ، أما وقد فرج الله علينا فمالك تبكين؟! 
 
قالت البنت : هذا المخلوق الذي لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا «الخليفة» نظر إلينا نظرة عطف أغنتنا إلى الموت ، فكيف بمالك الملك! 
 
 
 
إنها الثقة بالله . إنها الثقة بالرزاق ذو القوة المتين. إنها قوة الإيمان وقوة التوكل على الله .فسبحان الله أين نحن من ذلك . 
 
حين اختارك الله لطريق هدايته ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمة منه شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة، 
 
لذلك لا تغتر بعملك ولا بأموالك ولا حتى بعبادتك  
ولا تنظر بأستصغار لمن ضل عن سبيله فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه...  </B>
 
 
 
     | 
    | 
        
        
        
        
         
     | 
    
    
    
        
        
        
 
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡ 
 
		
			
         
        
 
        
        
        
        
             
        
        
        
        
        
        
        
            
        
        
        
     |