جار القمر
14 / 04 / 2010, 42 : 04 AM
قال تعالى { وَمَا تَدري نَفْسٌ مـَاذا تّكْسِبُ غَدَاً وَ مَا تَدْرِي نَفسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتْ ******
صرخت حين علمت بالخبر !
مــــــــــــاذا ؟
ماتت وهي ترقص على الأغنية وهي في ذآك الفرح ؟
وأخرى تسترجع " إنــا لله وإنا أليه راجعـــون "
وآفاها الاجل وهي تسمع الأغاني .. ؟
وأما ذاك الشيخ .. يذكر قصة فلان ويبكي
لقد خانته الأغاني .. ومات وهو يرددها ..
و أما الأخر .. دخلنا حجرته لنتذكره بعد أن مــات
فماذا وجدنا ؟
ملصقات المغنيات تملآ الحائط .. هناك على ذاك الرف ..اشرطة الأغاني مصفوفة !
وهناك في التلفاز .. كلها قنوات مجون ودعارة !
لا حـــــــــــــول ولا قوة الا بالله ..
" ومـَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأيِّ أرْضٍ تَمــُوتْ "
سمعنا الكثير من القصص عنهم
بكينا قليلا حين تأثرنا بطريقة موتهم !
فهذا أبى " ريموت " التلفـاز ان ينزع من يده ..
فقد مات وهو يشاهد المجون .. وكان الجزآء أن تصلب الريموت في يده
ودُفن معه !
وتلك ماتت بـ حادث سيارة .. و قد شُقَ حاجباها
وكان من الوآضح جدآ انه " منمصة "
و آخرى عباءتها مخصرة الى الحد الذي جعل مغسلة الموتى لا تستطيع فكه عنها
لكي تغسلها .. اتصلت على الشيخ ماذا افعل بها ؟!
فقال ! ادفنيها كما هي وان المرء يحشر على الوضع الذي مات عليه !
لكن ,, هل نعتبر ؟
ونحن نعلم جيدا أن " الجزآء من جنس العمل "
" ومـَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأيِّ أرْضٍ تَمــُوتْ "
نعم ! أنت في الحقيقة لا تدري متى وأين تموت
ولا ماهي الحال التي ستموت عليها ..
هل ستموت وأنت متكئ على ذاك الفلم تشاهده !
أم هل تراك تموت وأنت مندمج و " خاشع " مع تلك الأغنية
خشوعا ليته وُجد منك في آية من آيات القرءان .. !
أم يا هل تراك تموت .. مؤخرآ للصلاة ! او قد تكون تاركاُ لها
وانتِ
هل تراك تموتين وانت راقصة على خشبة المسرح ؟
أم وانت تلبسين ذاك العاري والقصير ؟
أو وانت محففة ذاك الحجب فتقوس و تمايل و ترفع !
نسينا الموت ! فغفلت القلوب بل تحجرت ..
لو كان الموت في عقولنا و هاجس في قلوبنا ..
لكانت اعمالنا كلها مستقيمة
مشكلتنا ! أننا نحسب أن الموت لكبار السن والمرضى فقط ..
سبحان الله ..
فكم مات من أصحاء .. وعاش من مرضى !
فكم مات من شباب و عاش المسنون كبار السن ..
د نيئة هي الدنيا ..
تشغلنا بالمعاصي عن ذكر هادم اللذات ..
دنيئة هي الدنيا ..
تعيش فوق ارضها غافلا .. ولا بد ان تعيش تحت ارضها
ولكن !
هل ستكون نادما باكيا ؟ أم سعيدا ضاحكا متنعما ؟
دنيئة الدنيا كاسمها .. !
و " ما تدري نفسُ بأي أرض تموت "
نعم .. سمعنا عن تلك التي ماتت ساجدة !
و سمعنا عن ذاك الذي فاحت رائحة المسك من فمه وهو يُغسل !
وسمعنا عن تلك الفتاة التي ختمت القرءان حفظا .. وصلت و صامت وقامت ..
و كانت خاتمتهم .. الحسنى ..
كلهم عاش في هذه الدنيا ..
وكلهم .. مات !
ولكن ماهو الفرق بينهم ؟
لا أظن الفرق يخفى عن أحد ..
سمعنا عن ذاك الذي مات وهو يرى منزلته من الجنة ..
وتلك التي ماتت وهي تصرخ وتشهق .. اني ارى منزلتي من النار ! !
مالفرق ؟؟
أليس كلهم عاشوا في هذه الدنيا ؟
الفرق في من علم دناءة الدنيا ...
و من خُدع في هذه الدنيا وملذاتها ..
فهل ستفهم أن هذه الدنيا دنيئة ؟ اخذت صفتها من اسمها !
أم هل ستغرق فيها ؟
اسأل الله دائما حسن الخاتمة ..
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة
اللهم امين ..
صرخت حين علمت بالخبر !
مــــــــــــاذا ؟
ماتت وهي ترقص على الأغنية وهي في ذآك الفرح ؟
وأخرى تسترجع " إنــا لله وإنا أليه راجعـــون "
وآفاها الاجل وهي تسمع الأغاني .. ؟
وأما ذاك الشيخ .. يذكر قصة فلان ويبكي
لقد خانته الأغاني .. ومات وهو يرددها ..
و أما الأخر .. دخلنا حجرته لنتذكره بعد أن مــات
فماذا وجدنا ؟
ملصقات المغنيات تملآ الحائط .. هناك على ذاك الرف ..اشرطة الأغاني مصفوفة !
وهناك في التلفاز .. كلها قنوات مجون ودعارة !
لا حـــــــــــــول ولا قوة الا بالله ..
" ومـَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأيِّ أرْضٍ تَمــُوتْ "
سمعنا الكثير من القصص عنهم
بكينا قليلا حين تأثرنا بطريقة موتهم !
فهذا أبى " ريموت " التلفـاز ان ينزع من يده ..
فقد مات وهو يشاهد المجون .. وكان الجزآء أن تصلب الريموت في يده
ودُفن معه !
وتلك ماتت بـ حادث سيارة .. و قد شُقَ حاجباها
وكان من الوآضح جدآ انه " منمصة "
و آخرى عباءتها مخصرة الى الحد الذي جعل مغسلة الموتى لا تستطيع فكه عنها
لكي تغسلها .. اتصلت على الشيخ ماذا افعل بها ؟!
فقال ! ادفنيها كما هي وان المرء يحشر على الوضع الذي مات عليه !
لكن ,, هل نعتبر ؟
ونحن نعلم جيدا أن " الجزآء من جنس العمل "
" ومـَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأيِّ أرْضٍ تَمــُوتْ "
نعم ! أنت في الحقيقة لا تدري متى وأين تموت
ولا ماهي الحال التي ستموت عليها ..
هل ستموت وأنت متكئ على ذاك الفلم تشاهده !
أم هل تراك تموت وأنت مندمج و " خاشع " مع تلك الأغنية
خشوعا ليته وُجد منك في آية من آيات القرءان .. !
أم يا هل تراك تموت .. مؤخرآ للصلاة ! او قد تكون تاركاُ لها
وانتِ
هل تراك تموتين وانت راقصة على خشبة المسرح ؟
أم وانت تلبسين ذاك العاري والقصير ؟
أو وانت محففة ذاك الحجب فتقوس و تمايل و ترفع !
نسينا الموت ! فغفلت القلوب بل تحجرت ..
لو كان الموت في عقولنا و هاجس في قلوبنا ..
لكانت اعمالنا كلها مستقيمة
مشكلتنا ! أننا نحسب أن الموت لكبار السن والمرضى فقط ..
سبحان الله ..
فكم مات من أصحاء .. وعاش من مرضى !
فكم مات من شباب و عاش المسنون كبار السن ..
د نيئة هي الدنيا ..
تشغلنا بالمعاصي عن ذكر هادم اللذات ..
دنيئة هي الدنيا ..
تعيش فوق ارضها غافلا .. ولا بد ان تعيش تحت ارضها
ولكن !
هل ستكون نادما باكيا ؟ أم سعيدا ضاحكا متنعما ؟
دنيئة الدنيا كاسمها .. !
و " ما تدري نفسُ بأي أرض تموت "
نعم .. سمعنا عن تلك التي ماتت ساجدة !
و سمعنا عن ذاك الذي فاحت رائحة المسك من فمه وهو يُغسل !
وسمعنا عن تلك الفتاة التي ختمت القرءان حفظا .. وصلت و صامت وقامت ..
و كانت خاتمتهم .. الحسنى ..
كلهم عاش في هذه الدنيا ..
وكلهم .. مات !
ولكن ماهو الفرق بينهم ؟
لا أظن الفرق يخفى عن أحد ..
سمعنا عن ذاك الذي مات وهو يرى منزلته من الجنة ..
وتلك التي ماتت وهي تصرخ وتشهق .. اني ارى منزلتي من النار ! !
مالفرق ؟؟
أليس كلهم عاشوا في هذه الدنيا ؟
الفرق في من علم دناءة الدنيا ...
و من خُدع في هذه الدنيا وملذاتها ..
فهل ستفهم أن هذه الدنيا دنيئة ؟ اخذت صفتها من اسمها !
أم هل ستغرق فيها ؟
اسأل الله دائما حسن الخاتمة ..
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة
اللهم امين ..