- مُـتـغـطـرسَـهه ™
05 / 09 / 2009, 57 : 11 PM
--------------------------------------------------------------------------------
ولا حول ولا قوة الا بالله ...
وبعد السلام عليكم ورحمة الله :
عندما يُـعِـيـرُ أبنائنا عقولهم لمنظّـرين لا يخافـون الله في عباده ..
وعندما يـتـخـلّى أبنائنا عن التفكير في ماهية الصواب والخطأ .. وعندما يتزاحم
الجهل والغباء وقلة الخوف من الله في عقول بعض شبابنا وتكون الخلفيّـة
الشرعية في عقولهم هشة ولم تـبـنـى على أساس من التقوى والعلم
الصحيح النقيّ .. بل على شـفـى جرف هارٍ لا يحتمل الوقوف أمام شبهات
يـبـثـّها شياطين الانس ..
عندها نجد أمثال العسيري الذي فجر نفسه قبل أيام في
قصر سمو مساعد وزير الداخلية الامير محمد بن نايف...
- حفظه الله ووقاه -
هذا الشاب المغرر به ( نسأل الله أن يعافينا مما إبتلاه به )
وأمثاله كثير شاهدناهم خلال السنوات الماضيه ... هم من ضحايا فكر التكفير
( فكر الخوارج ) الذين قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
في الحديث الصحيح عن من أفعالهم تشابه أفعال هؤلاء
( يأتي في آخر الزمان قومٌ حُدَثاء الأسنان ,
سفهاء الأحلام , يقولون من خير قول البرية ,
يمرقون من الإسلام كما يمرق السهمُ من الرمية ,
لا يُجاوز إيمانهم حناجرهم ....) الحديث ...
هؤلاء أداة في أيدي جماعات هـمّـهـا في هذه الحياة
العياث في الارض بالفساد .. وغايتها ضرب
بلاد التوحيد .. وأجندتها هدم الاسلام بإسم
الإسلام والتحالف حتى مع الشيطان أو أي من أعوانه
من الانس لهذه الغاية وهذا الهدف ..
العسيري كمثال ... وبطوعه واختياره سـلـّـــمـهـم بدنه
واحشائه وأعضاءه ليزرعوا فيها المتفجرات والتي
ستكون ولا شك سبيلا لتمزيق أشلائه .. ثم عبثوا
بفكره وبرأسه ولا حول ولا قوة الا بالله بالاسطوانه المعروفة المشروخة
عندهم أن ما سيقدم عليه انما هو أعلى مراتب الجهاد ..
وسـتـسـتـقـبـلـه الملائكة صافين .. والحور العين بروح وريحان
ليكون من المنـعّـمـيـن ...
وأزعم لو أن العسيري وأمثاله توقفوا قليلا بعد ان غُـرّر بهم
وأعادوا التفكير فيما سيقدمون عليه وعظم وزر ما سيفعلونه
من حرمة قتل المسلمين وحرمة الشهر الفضيل
وعقوبة الافساد في الارض والخروج على
ولي الامر .. أو وجدوا من يعلمهم ذلك وينسِف
شُبهاتٍ دُهِــنَـت عقولهم بها لكان الوضع خلاف ما أفضَوا إليه..
( لو أراد الله سبحانه ذلك )..
من هنا يبرُز لنا جلياً خطر عدم متابعة الأبناء
ومعرفة من هم أصحابهم .. وماذا يحدث في إجتماعاتهم ..
وقبله يبرز لنا ايضا أهمية قيام الوالدين والمعلم في
المدرسة بتأسيس وتعليم وتلقين المبادئ الاسلامية
الصحيحة في عقول أبنائنا ... وقبل كل ذلك
التوكل على الله سبحانه والدعاء والتضرع له جلّ
في علاه بأن يحفظ الابن والبنت من كل شر وانحراف ...
ََََََ
في سنوات خلت ذكر لي من تحاور مع بعض اؤلئك
التكفيريين كثيراً في بعض المواقع والمنتديات
الالكترونية ... ووجد منهم كل عجب ...
حيث وجد أنهم ما أن تسوق لهم دليلاً من كتاب الله
أو سنة رسوله الاّ ويبدأ المرء منهم في محاولة تحريف معنى
الآية والحديث إلى ما يوافق هواه ... وإنك إن حاورته
بالعقل وجدت العقل والمنطق منه براء ..
وإن استشهدت بأقوال علمائنا الكبار كالشيخ
ابن باز او ابن عثيمين وغيرهم .. الاّ ووجدت
الهجوم الشنيع الذي تأباه نفس كل مسلم أبي ذو مروءة وأنفه ...
فأقل وصف يقال بحقهم أنهم علماء سوء وعلماء دنيا وأنهم
بدلوا بعد أن علموا.. ولا حول ولا قوة الا بالله...
ثم سيكون نصيبك يا من تحاورهم إخراجك من الملّة .. أو على
أقل تقدير سيكون نصيبك أن توصم بالنفاق او بالفسق الواضح الجليّ.
احبتي الكرام :
هذا الحدث وغيره من الاحداث السابقة لعلّـه أن
يكون درساً نستفيد منه .. بل يجب أن نتوقف
عنده ونُـعـمِـل فيه التفكير والتأمل .. ويكون
دافعاً لنا لأخذ الحيطة والحذر والمتابعة ... فلنـنـتبه على أنفسنا
وأبنائنا من الغفلة وأن تـُخـتَـرق عقولهم وإسلامهم
من هؤلاء الضالين المنحرفين ... فليس الامر مجرد
فكر , ورأي , ورأي مخالف !!
بل هو موتٌ وتفجيرٌ وقتلٌ وتقطيعُ أشلاء ...
ولا حول ولا قوة الا بالله
ولله الأمر من قبل ومن بعد..
وتقبل الله صيامنا وصيامكم وجعلنا وإياكم من عتقائه من النار...
ولا حول ولا قوة الا بالله ...
وبعد السلام عليكم ورحمة الله :
عندما يُـعِـيـرُ أبنائنا عقولهم لمنظّـرين لا يخافـون الله في عباده ..
وعندما يـتـخـلّى أبنائنا عن التفكير في ماهية الصواب والخطأ .. وعندما يتزاحم
الجهل والغباء وقلة الخوف من الله في عقول بعض شبابنا وتكون الخلفيّـة
الشرعية في عقولهم هشة ولم تـبـنـى على أساس من التقوى والعلم
الصحيح النقيّ .. بل على شـفـى جرف هارٍ لا يحتمل الوقوف أمام شبهات
يـبـثـّها شياطين الانس ..
عندها نجد أمثال العسيري الذي فجر نفسه قبل أيام في
قصر سمو مساعد وزير الداخلية الامير محمد بن نايف...
- حفظه الله ووقاه -
هذا الشاب المغرر به ( نسأل الله أن يعافينا مما إبتلاه به )
وأمثاله كثير شاهدناهم خلال السنوات الماضيه ... هم من ضحايا فكر التكفير
( فكر الخوارج ) الذين قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
في الحديث الصحيح عن من أفعالهم تشابه أفعال هؤلاء
( يأتي في آخر الزمان قومٌ حُدَثاء الأسنان ,
سفهاء الأحلام , يقولون من خير قول البرية ,
يمرقون من الإسلام كما يمرق السهمُ من الرمية ,
لا يُجاوز إيمانهم حناجرهم ....) الحديث ...
هؤلاء أداة في أيدي جماعات هـمّـهـا في هذه الحياة
العياث في الارض بالفساد .. وغايتها ضرب
بلاد التوحيد .. وأجندتها هدم الاسلام بإسم
الإسلام والتحالف حتى مع الشيطان أو أي من أعوانه
من الانس لهذه الغاية وهذا الهدف ..
العسيري كمثال ... وبطوعه واختياره سـلـّـــمـهـم بدنه
واحشائه وأعضاءه ليزرعوا فيها المتفجرات والتي
ستكون ولا شك سبيلا لتمزيق أشلائه .. ثم عبثوا
بفكره وبرأسه ولا حول ولا قوة الا بالله بالاسطوانه المعروفة المشروخة
عندهم أن ما سيقدم عليه انما هو أعلى مراتب الجهاد ..
وسـتـسـتـقـبـلـه الملائكة صافين .. والحور العين بروح وريحان
ليكون من المنـعّـمـيـن ...
وأزعم لو أن العسيري وأمثاله توقفوا قليلا بعد ان غُـرّر بهم
وأعادوا التفكير فيما سيقدمون عليه وعظم وزر ما سيفعلونه
من حرمة قتل المسلمين وحرمة الشهر الفضيل
وعقوبة الافساد في الارض والخروج على
ولي الامر .. أو وجدوا من يعلمهم ذلك وينسِف
شُبهاتٍ دُهِــنَـت عقولهم بها لكان الوضع خلاف ما أفضَوا إليه..
( لو أراد الله سبحانه ذلك )..
من هنا يبرُز لنا جلياً خطر عدم متابعة الأبناء
ومعرفة من هم أصحابهم .. وماذا يحدث في إجتماعاتهم ..
وقبله يبرز لنا ايضا أهمية قيام الوالدين والمعلم في
المدرسة بتأسيس وتعليم وتلقين المبادئ الاسلامية
الصحيحة في عقول أبنائنا ... وقبل كل ذلك
التوكل على الله سبحانه والدعاء والتضرع له جلّ
في علاه بأن يحفظ الابن والبنت من كل شر وانحراف ...
ََََََ
في سنوات خلت ذكر لي من تحاور مع بعض اؤلئك
التكفيريين كثيراً في بعض المواقع والمنتديات
الالكترونية ... ووجد منهم كل عجب ...
حيث وجد أنهم ما أن تسوق لهم دليلاً من كتاب الله
أو سنة رسوله الاّ ويبدأ المرء منهم في محاولة تحريف معنى
الآية والحديث إلى ما يوافق هواه ... وإنك إن حاورته
بالعقل وجدت العقل والمنطق منه براء ..
وإن استشهدت بأقوال علمائنا الكبار كالشيخ
ابن باز او ابن عثيمين وغيرهم .. الاّ ووجدت
الهجوم الشنيع الذي تأباه نفس كل مسلم أبي ذو مروءة وأنفه ...
فأقل وصف يقال بحقهم أنهم علماء سوء وعلماء دنيا وأنهم
بدلوا بعد أن علموا.. ولا حول ولا قوة الا بالله...
ثم سيكون نصيبك يا من تحاورهم إخراجك من الملّة .. أو على
أقل تقدير سيكون نصيبك أن توصم بالنفاق او بالفسق الواضح الجليّ.
احبتي الكرام :
هذا الحدث وغيره من الاحداث السابقة لعلّـه أن
يكون درساً نستفيد منه .. بل يجب أن نتوقف
عنده ونُـعـمِـل فيه التفكير والتأمل .. ويكون
دافعاً لنا لأخذ الحيطة والحذر والمتابعة ... فلنـنـتبه على أنفسنا
وأبنائنا من الغفلة وأن تـُخـتَـرق عقولهم وإسلامهم
من هؤلاء الضالين المنحرفين ... فليس الامر مجرد
فكر , ورأي , ورأي مخالف !!
بل هو موتٌ وتفجيرٌ وقتلٌ وتقطيعُ أشلاء ...
ولا حول ولا قوة الا بالله
ولله الأمر من قبل ومن بعد..
وتقبل الله صيامنا وصيامكم وجعلنا وإياكم من عتقائه من النار...