هلالي كتلوني
17 / 03 / 2009, 29 : 07 PM
http://www.sport.es/vivo/recursos/fotos/foto_349/foto_349784_CAS.jpg
بعد أن تمّكن من خطف ثقة مدربه " بيب غوارديولا " مجدداً , بات المالي الدولي " سيدو كيتا " نجماً يارزاً في اللقاءات الأخيرة للفريق الكتالوني , وكان الدليل الأبرز ذلك الهدف الخامس في شباك " ليون " الفرنسي والذي توّج خلاله مشاركته كبديلٍ في لقاء إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا .
فبعد تمريرةٍ ذهبيةٍ من الملك " تشافي هرنانديز " انفرد كيتا بالحارس الفرنسي "هوغو للوريس " ليتجاوزه بانعطافةٍ يُمنى غمز بعدها الكرة بيسراه لتجد طريقها الشباك الفرنسية , ليتجه بعدها النجم المالي للاحتفال بهدفه حيث ردّد صارخاً وهو يركض ( الحمدلله ! الحمدلله ! ) ليُتبعها بالسجود شكراً وحمداً لله على توفيقه في إحراز هذا الهدف قبل أن ينقض عليه زملائه " بيكي " و " ميسي " والبقية ليُشاركوه فرحته ويهنئونه بهدفه , وبعد ذلك اتجه كيتا لتحية غوارديولا حيث ضمّ كلاهما الآخر في لقطةٍ رائعة .
يُعد كيتا لاعباً بغاية الاحترام في غرفة ملابس البلوغرانا التي بدت لوهلةٍ مستعمرةً من قبل النجوم المسلمين الذين باتوا يغزونها عاماً بعد عام , اللاعب المالي شكر الله باللغة العربية بعد لحظة تسجيله هدفه وعبّر عن ذلك بقوله " من الطبيعي أن أقوم بذلك كوني مسلماً , أنا رجلٌ مؤمنٌ وحمدت الله في لحظةِ سعادةٍ كان له وحده - عز وجل - الفضل في حدوثها , لقد كان ذلك اليوم سعيداً جداً بعد أن سجّلت الهدف , لقد كانت ردة فعلي الأولية شكر الله وحمده كما عهدت أن أفعل دائماً " .
النجوم المسلمين في برشلونة " كيتا " و " توريه " و " أبيدال " يتمتعون بأخلاقٍ عاليةٍ وكبيرةٍ , وعن اختلاف الديانات في غرفة الملابس الكتالونية يقول المالي " نحن عبارةٌ عن كتلةٍ متماسكةٍ داخل الملعب وخارجه , فهنالك المسلمون والكاثوليكيون والبروستانتيون , لكننا في برشلونة همنا الأوحد كرة القدم , فكلُ لاعبٍ هنا يحترم معتقدات زملائه الآخرين " .
وتابع بقوله " عن نفسي , عندما أقوم بأداء الصلاة في الكامب نو أو في أي مكانٍ آخر فإنني لا أسبب مفاجئةً لأي أحد " , وعن الأمور المتعلقة بشهر رمضان ختم كيتا حديثه لصحيفة Sport قائلاً " إنه أمرٌ صعبٌ للغاية لكبار اللاعبين المسلمين , أنا لا أقصد قولي " لا ! " , فعندما تكون هنالك مباراة في الأسبوع وتُقام مساءاً , نحن نبذل قصارى جهدنا لاحترام الصوم , الأمر الأكثر تعقيداً عندما يكون هنالك مباراتان في الأسبوع , على أي حال وبالنسبة لي شخصياً .. أنا أحاول احترام ممارسة عملي بما يتوافق مع أركان الإسلام الخمس " ..
بعد أن تمّكن من خطف ثقة مدربه " بيب غوارديولا " مجدداً , بات المالي الدولي " سيدو كيتا " نجماً يارزاً في اللقاءات الأخيرة للفريق الكتالوني , وكان الدليل الأبرز ذلك الهدف الخامس في شباك " ليون " الفرنسي والذي توّج خلاله مشاركته كبديلٍ في لقاء إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا .
فبعد تمريرةٍ ذهبيةٍ من الملك " تشافي هرنانديز " انفرد كيتا بالحارس الفرنسي "هوغو للوريس " ليتجاوزه بانعطافةٍ يُمنى غمز بعدها الكرة بيسراه لتجد طريقها الشباك الفرنسية , ليتجه بعدها النجم المالي للاحتفال بهدفه حيث ردّد صارخاً وهو يركض ( الحمدلله ! الحمدلله ! ) ليُتبعها بالسجود شكراً وحمداً لله على توفيقه في إحراز هذا الهدف قبل أن ينقض عليه زملائه " بيكي " و " ميسي " والبقية ليُشاركوه فرحته ويهنئونه بهدفه , وبعد ذلك اتجه كيتا لتحية غوارديولا حيث ضمّ كلاهما الآخر في لقطةٍ رائعة .
يُعد كيتا لاعباً بغاية الاحترام في غرفة ملابس البلوغرانا التي بدت لوهلةٍ مستعمرةً من قبل النجوم المسلمين الذين باتوا يغزونها عاماً بعد عام , اللاعب المالي شكر الله باللغة العربية بعد لحظة تسجيله هدفه وعبّر عن ذلك بقوله " من الطبيعي أن أقوم بذلك كوني مسلماً , أنا رجلٌ مؤمنٌ وحمدت الله في لحظةِ سعادةٍ كان له وحده - عز وجل - الفضل في حدوثها , لقد كان ذلك اليوم سعيداً جداً بعد أن سجّلت الهدف , لقد كانت ردة فعلي الأولية شكر الله وحمده كما عهدت أن أفعل دائماً " .
النجوم المسلمين في برشلونة " كيتا " و " توريه " و " أبيدال " يتمتعون بأخلاقٍ عاليةٍ وكبيرةٍ , وعن اختلاف الديانات في غرفة الملابس الكتالونية يقول المالي " نحن عبارةٌ عن كتلةٍ متماسكةٍ داخل الملعب وخارجه , فهنالك المسلمون والكاثوليكيون والبروستانتيون , لكننا في برشلونة همنا الأوحد كرة القدم , فكلُ لاعبٍ هنا يحترم معتقدات زملائه الآخرين " .
وتابع بقوله " عن نفسي , عندما أقوم بأداء الصلاة في الكامب نو أو في أي مكانٍ آخر فإنني لا أسبب مفاجئةً لأي أحد " , وعن الأمور المتعلقة بشهر رمضان ختم كيتا حديثه لصحيفة Sport قائلاً " إنه أمرٌ صعبٌ للغاية لكبار اللاعبين المسلمين , أنا لا أقصد قولي " لا ! " , فعندما تكون هنالك مباراة في الأسبوع وتُقام مساءاً , نحن نبذل قصارى جهدنا لاحترام الصوم , الأمر الأكثر تعقيداً عندما يكون هنالك مباراتان في الأسبوع , على أي حال وبالنسبة لي شخصياً .. أنا أحاول احترام ممارسة عملي بما يتوافق مع أركان الإسلام الخمس " ..