سحايب صيف
16 / 02 / 2008, 07 : 10 AM
][®][^][®][معنى الموت ][®][^][®][
قال تبارك وتعالى:
{ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ } البقرة:88
موت القلوب
موت الضمائر هذه هي ايضا معاني للموت
وقد ذكرها الله في كتابه الكريم
يقول بعض الصالحين :
يا عجباً من الناس يبكون على من مات جسده ، ولا يبكون على من مات قلبه .. شتان بين من طغى وآثر الحياة الدنيا ..
وبين من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى .. تمرض القلوب وتموت إذا انحرفت عن الحق وقارفت الحرام؛
{ فَلَمَّا أزاغوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ } [الصف:5].
تمرض القلوب وتموت إذا افتتنت بآلات اللهو وخليع الصور؛
{ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ } [التوبة:67]. ...
كل الذنوب تميت القلوب ، وتورث أذلة ، وضيق الصدر ومحاربة الله ورسوله ....
من تقوى الله عز وجل إحاطة القلب ونصحه وإدخال كل شيء يرضي الله إليه, وإبعاد كل شيء يغضب الله سبحانه وتعالى عنه,
هذه القطعة الصغيرة التي لا يراها أحد إلا الله سبحانه وتعالى أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:
{ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي: القلب }متفق عليه
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك..
( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران:8].
مفاهيم الموت لدى الناس تختلف
فهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنساناً عزيزاً
ويخيل إليه .. أن الحياة .. قد انتهت
وأن ذلك العزيز حين رحل ..
أغلق أبواب الحياة خلفه
وأن دوره في الحياة بعده ... انتهى
والبعض ..
تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن
ويظن أن لا نهاية لهذا الحزن
وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت
وينفذ بها حكم الموت ..
بلا تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الآخرين كالميت تماماً
فالكثير منا ...
يتمنى الموت في لحظات الانكسار
ظناً منه أن الموت هو الحل الوحيد
والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب
لكن ... !!
هل أحدنا سأل نفسه يوماً ..
ترى .. ماذا بعد الموت ... ؟؟
نعـــــــم
ماذا بعد الموت ... ؟؟؟
فهم .. كانوا هنا ... ثم رحلوا
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم ما زالت مستمرة ...
ونحن .. ما زلنا هنا
ما زال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية
فلماذا نعيش بلا حياة .. ؟؟
ونموت بلا موت .. ؟؟
إذا توقفت الحياة في أعيننا ..
فيجب ألا تتوقف في قلوبنا فالموت الحقيقي هو ..
مـوت القلـوب
تخيل أن لديك كاس شاي مر وأضفت إليه سكرا ..
ولكن لا تحرك السكر فهل ستجد طعم حلاوة السكر بالتأكيد لا
وكذلك هي الحياة ..
كوب شاي مر والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن داخل نفسك هو السكر ..
الذي إن لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته ..
وان دعوت الله مكتوف الأيدي أن يجعل حياتك أفضل ..
فلن تكن أفضل إلا إن عملت جاهدا بنفسك وحركت إبداعاتك بنفسك
لذلك اعمل لتصل لتنجح لتصبح حياتك أفضل
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) [الأنفال:2-4].
م ن ق و ل للأمانة
قال تبارك وتعالى:
{ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ } البقرة:88
موت القلوب
موت الضمائر هذه هي ايضا معاني للموت
وقد ذكرها الله في كتابه الكريم
يقول بعض الصالحين :
يا عجباً من الناس يبكون على من مات جسده ، ولا يبكون على من مات قلبه .. شتان بين من طغى وآثر الحياة الدنيا ..
وبين من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى .. تمرض القلوب وتموت إذا انحرفت عن الحق وقارفت الحرام؛
{ فَلَمَّا أزاغوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ } [الصف:5].
تمرض القلوب وتموت إذا افتتنت بآلات اللهو وخليع الصور؛
{ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ } [التوبة:67]. ...
كل الذنوب تميت القلوب ، وتورث أذلة ، وضيق الصدر ومحاربة الله ورسوله ....
من تقوى الله عز وجل إحاطة القلب ونصحه وإدخال كل شيء يرضي الله إليه, وإبعاد كل شيء يغضب الله سبحانه وتعالى عنه,
هذه القطعة الصغيرة التي لا يراها أحد إلا الله سبحانه وتعالى أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:
{ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله, وإذا فسدت فسد الجسد كله, ألا وهي: القلب }متفق عليه
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك..
( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران:8].
مفاهيم الموت لدى الناس تختلف
فهناك من يشعر بالموت حين يفقد إنساناً عزيزاً
ويخيل إليه .. أن الحياة .. قد انتهت
وأن ذلك العزيز حين رحل ..
أغلق أبواب الحياة خلفه
وأن دوره في الحياة بعده ... انتهى
والبعض ..
تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن
ويظن أن لا نهاية لهذا الحزن
وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت
وينفذ بها حكم الموت ..
بلا تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الآخرين كالميت تماماً
فالكثير منا ...
يتمنى الموت في لحظات الانكسار
ظناً منه أن الموت هو الحل الوحيد
والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب
لكن ... !!
هل أحدنا سأل نفسه يوماً ..
ترى .. ماذا بعد الموت ... ؟؟
نعـــــــم
ماذا بعد الموت ... ؟؟؟
فهم .. كانوا هنا ... ثم رحلوا
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم ما زالت مستمرة ...
ونحن .. ما زلنا هنا
ما زال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية
فلماذا نعيش بلا حياة .. ؟؟
ونموت بلا موت .. ؟؟
إذا توقفت الحياة في أعيننا ..
فيجب ألا تتوقف في قلوبنا فالموت الحقيقي هو ..
مـوت القلـوب
تخيل أن لديك كاس شاي مر وأضفت إليه سكرا ..
ولكن لا تحرك السكر فهل ستجد طعم حلاوة السكر بالتأكيد لا
وكذلك هي الحياة ..
كوب شاي مر والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن داخل نفسك هو السكر ..
الذي إن لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته ..
وان دعوت الله مكتوف الأيدي أن يجعل حياتك أفضل ..
فلن تكن أفضل إلا إن عملت جاهدا بنفسك وحركت إبداعاتك بنفسك
لذلك اعمل لتصل لتنجح لتصبح حياتك أفضل
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) [الأنفال:2-4].
م ن ق و ل للأمانة