غلا الكون
06 / 12 / 2007, 00 : 05 PM
ليلة بكى فيها القمر
لماذا رحلت من دون رجوع ؟
لماذا اتألم من دون دموع ؟
لماذا اشتاق الى قربك لماذا لا اكف عن البكاء لأجلك ؟
لماذا يكون خوفي عليك وليس على نفسي ؟
ما اصعب ان تفقد اعز صديق وحبيب واخ وكل شيء في حياتك...
كم اسهر مع القمر واناديك ولا احد يجيبني
المشكلة انني احبيتك اكثر من نفسي
كنت ومازلت كل حياتي...
كنت ابحث عن شيء واحد في عقلي وقلبي يكرهك لكي انساك وفي اخر لحظة اكتشفت ان كرهي يحبك! ويناديك.
اصبحت كلمة "أحبك " نوعا من انواع الاستغلال لكي تملك عواطف
الناس .
يا صديقي لا تقل ظروفي فقد سئمت من الظروف...
صدقني انني احبك و مشتاقة لك...
اتساءل دائما هل نسيتني ام لا ؟ هل تتذكرني ؟
هل تصدق : رأيتك اكثر من مرة وكنت في كل مرة لا استطيع ان انظر في عينيك . فلماذا عندما نفترق أشرق بالدموع ويخيل لي انني لن اسمع بعدها ذلك الصوت الحنون ، ولن ارى بعدها تلك الهيئة الملائكية الراقية والعينين البنتين اللامعتين في قلبي ، والباحثتين في ذهني ، وانني لن ارى بعدها تلك الابتسامة الرقيقة التي تلهمني الاحساس بالحياة والحب والامل.
أغرك أن حبك قاتلني وأن عينيك سحرتاني وأن قلبك صباح جميل لا مساء له ولا نجوم....
كم كنت اتمنى عندما رأيته أن تقفز الكلمات من فمي ، لتتسلق جذور قلبه ويحس بمعانيها ويطفىء نار حبي له الدائم الاشتعال...
دائما كنت قوية صابرة ومؤمنة ان الحب سخيف لن يطرق الا باب كل ضعيف واهٍ وخال من القوة والعنفوان ، ولم اسمح لاي سلطان اخر غير سلطان عقلي ان يتحكم بي ، فبنيت جسرا لقلبي لئلا يزل وحاصرت عواطفي لئلا تتمكن مني فتقوى أنت علي . ما زلت أحبك لكني لم أتنازل ، لأني أحبك.
لماذا رحلت من دون رجوع ؟
لماذا اتألم من دون دموع ؟
لماذا اشتاق الى قربك لماذا لا اكف عن البكاء لأجلك ؟
لماذا يكون خوفي عليك وليس على نفسي ؟
ما اصعب ان تفقد اعز صديق وحبيب واخ وكل شيء في حياتك...
كم اسهر مع القمر واناديك ولا احد يجيبني
المشكلة انني احبيتك اكثر من نفسي
كنت ومازلت كل حياتي...
كنت ابحث عن شيء واحد في عقلي وقلبي يكرهك لكي انساك وفي اخر لحظة اكتشفت ان كرهي يحبك! ويناديك.
اصبحت كلمة "أحبك " نوعا من انواع الاستغلال لكي تملك عواطف
الناس .
يا صديقي لا تقل ظروفي فقد سئمت من الظروف...
صدقني انني احبك و مشتاقة لك...
اتساءل دائما هل نسيتني ام لا ؟ هل تتذكرني ؟
هل تصدق : رأيتك اكثر من مرة وكنت في كل مرة لا استطيع ان انظر في عينيك . فلماذا عندما نفترق أشرق بالدموع ويخيل لي انني لن اسمع بعدها ذلك الصوت الحنون ، ولن ارى بعدها تلك الهيئة الملائكية الراقية والعينين البنتين اللامعتين في قلبي ، والباحثتين في ذهني ، وانني لن ارى بعدها تلك الابتسامة الرقيقة التي تلهمني الاحساس بالحياة والحب والامل.
أغرك أن حبك قاتلني وأن عينيك سحرتاني وأن قلبك صباح جميل لا مساء له ولا نجوم....
كم كنت اتمنى عندما رأيته أن تقفز الكلمات من فمي ، لتتسلق جذور قلبه ويحس بمعانيها ويطفىء نار حبي له الدائم الاشتعال...
دائما كنت قوية صابرة ومؤمنة ان الحب سخيف لن يطرق الا باب كل ضعيف واهٍ وخال من القوة والعنفوان ، ولم اسمح لاي سلطان اخر غير سلطان عقلي ان يتحكم بي ، فبنيت جسرا لقلبي لئلا يزل وحاصرت عواطفي لئلا تتمكن مني فتقوى أنت علي . ما زلت أحبك لكني لم أتنازل ، لأني أحبك.