اتيكا
16 / 03 / 2004, 42 : 05 AM
الغطاء النباتي هو الذي ينمو طبيعياً دون تدخل الإنسان ويختلف نوعه ومدى كثافته حسب اختلاف التربة والمناخ .
فبسبب قلة كمية الأمطار واختلاف درجات الحرارة بين الصيف والشتاء
يتكون الغطاء النباتي من نباتات تقاوم الجفاف وتتلاءم مع التغيرات المناخية .
وتنحصر أنواع النباتات البرية في الأعشاب التي تنمو بعد سقوط المطر بأيام قليلة حيث تتحول الأرض إلى بساط سندسي أخضر يحتوي على شتى أنواع النباتات التي سرعان ما تزول مع بداية فصل الصيف الجاف بعد أن يكون معظمها قد اكمل دورته النباتية خلال فصل الربيع القصير .
كما تشتمل على الأشجار والشجيرات التي يزيد اخضرارها أثناء الفصل الممطر، وتستطيع مقاومة الجفاف والحرارة في الصيف بطرق متعددة تكفل لها البقاء.
أنواع الأشجار:
ويختلف توزيع الغطاء النباتي في المنطقة حسب نوعية التربة واختلاف مظاهر السطح.
* ففي مجاري الأودية تكثر أشجار الطلح وأشجار العشر كما تنمو شجيرات العوشز والحنظل ( الشري ) والقصبا والجميم والجثجاث والقطب وغيرها .
* وفي السبخات توجد الشجيرات التي تقاوم الأملاح كالطرفاء والشنان والسواد والهرم .
* وفي المناطق الرملية خاصة النفود تنمو أشجار الغضا والأرطى وتكثر في جهاتها الداخلية التي كانت بعيدة عن متناول أيدي الحطابين في الماضي.
كما توجد بها شجيرات العرفج والثمام والعلندى والرمث الذي يعتبر أكثر الأنواع انتشاراً في أطراف النفود .
كما ينمو بها النصي والربلة والسعدان والحريشا والصبط والغريرا وغيرها.
* وفي مناطق الرياض الخصبة يوجد النفل والروض والأقحوان والشيح والبرسيم البري (الحسك) والسعد والشولة والرغل والحنوة والخباز والعجرم والجعد والكرش وغيرها .
* وفي مناطق الصفراء ينمو نبات الصمعاء والخزامى الذي تنتشر رائحته الزكية مسافات بعيدة في الهواء .
* وفي المناطق الصخرية وأطراف المزارع تنمو شجيرات شوكية كالشفلح والعاقول
ويتم استخدام النباتات البرية لأغراض مختلفة أهمها ما يستعمل غذاء للحيوانات كالرمث والثمام والحمض التي يبدو اثرها جلياً في طيب طعم حليب النياق ولحوم الأغنام .
ومنها ما كان يستخدم وقوداً للتدفئة والطبخ في الماضي كأشجار السمر والأرطي وقد كان من المناظر المألوفة حتى عام 1375هـ رؤية الجمال المحملة بالحطب المنقول من النفود حيث يتم بيعه أو تخزينه .
كما توجد بعض النباتات البرية الصالحة للأكل ( كالذعلوق ) الذي يضرب به المثل في لذة الطعم حيث يقول المثل الشعبي : ( الذعلوق أحلى ما ذوق ) ومنها البسباس والبقراء والحميض والحمبصيص والعنصل ومنها العرجون الذي يظهر في الرمال الكثيفة ويؤكل بعد تعريضه للنار لفترة قصيرة .
ومنها الكمأة الذي يسميه العامة ( الفقع ) وهو نبات فطري ينمو في أحواض الأودية وبعض السهول إذا نزل المطر في أول الموسم .
ويعتبر البحث عنه هواية للكثير من الاهالي بغض النظر عن قيمته حيث إن البحث عنه يحتاج لخبرة ودراية في معرفة المناطق التي يوجد فيها. ومتابعة دقيقة لتحديد موقعه الخفي تحت سطح الأرض .
كما كانت بعض أنواع النباتات البرية تستخدم في أغراض الطب الشعبي قبل تطور الوعي الصحي كاستعمال ثمر الحنظل في علاج الأمراض الباطنة واستخدام الحرمل والشيح لعلاج الأمراض الجلدية والعيون واستعمال رماد بعض الأشجار لعلاج جرب الجمال وتلافي خطر لدغات الثعابين والعقارب .
ويلاحظ أن استعمال الأعشاب في الماضي كدواء لغرض بعث الطمأنينة النفسية للمريض في بعض الأحيان .
كما أن الأشجار المتميزة في المناطق السهلية الواسعة كانت تعتبر بمثابة علامات للمسافرين في الماضي قبل أن تظهر الأجهزة الحديثة.
وللإنسان أثر واضح على النباتات الطبيعية حيث إن له دوراً في إزالة نسبة كبيرة من أشجار الغضا والارطي .
كما أن اتساع المساحة المزروعة في السنين الأخيرة جعل النباتات البرية تنحصر في الجهات غير الصالحة للاستعمال الزراعي .
فبسبب قلة كمية الأمطار واختلاف درجات الحرارة بين الصيف والشتاء
يتكون الغطاء النباتي من نباتات تقاوم الجفاف وتتلاءم مع التغيرات المناخية .
وتنحصر أنواع النباتات البرية في الأعشاب التي تنمو بعد سقوط المطر بأيام قليلة حيث تتحول الأرض إلى بساط سندسي أخضر يحتوي على شتى أنواع النباتات التي سرعان ما تزول مع بداية فصل الصيف الجاف بعد أن يكون معظمها قد اكمل دورته النباتية خلال فصل الربيع القصير .
كما تشتمل على الأشجار والشجيرات التي يزيد اخضرارها أثناء الفصل الممطر، وتستطيع مقاومة الجفاف والحرارة في الصيف بطرق متعددة تكفل لها البقاء.
أنواع الأشجار:
ويختلف توزيع الغطاء النباتي في المنطقة حسب نوعية التربة واختلاف مظاهر السطح.
* ففي مجاري الأودية تكثر أشجار الطلح وأشجار العشر كما تنمو شجيرات العوشز والحنظل ( الشري ) والقصبا والجميم والجثجاث والقطب وغيرها .
* وفي السبخات توجد الشجيرات التي تقاوم الأملاح كالطرفاء والشنان والسواد والهرم .
* وفي المناطق الرملية خاصة النفود تنمو أشجار الغضا والأرطى وتكثر في جهاتها الداخلية التي كانت بعيدة عن متناول أيدي الحطابين في الماضي.
كما توجد بها شجيرات العرفج والثمام والعلندى والرمث الذي يعتبر أكثر الأنواع انتشاراً في أطراف النفود .
كما ينمو بها النصي والربلة والسعدان والحريشا والصبط والغريرا وغيرها.
* وفي مناطق الرياض الخصبة يوجد النفل والروض والأقحوان والشيح والبرسيم البري (الحسك) والسعد والشولة والرغل والحنوة والخباز والعجرم والجعد والكرش وغيرها .
* وفي مناطق الصفراء ينمو نبات الصمعاء والخزامى الذي تنتشر رائحته الزكية مسافات بعيدة في الهواء .
* وفي المناطق الصخرية وأطراف المزارع تنمو شجيرات شوكية كالشفلح والعاقول
ويتم استخدام النباتات البرية لأغراض مختلفة أهمها ما يستعمل غذاء للحيوانات كالرمث والثمام والحمض التي يبدو اثرها جلياً في طيب طعم حليب النياق ولحوم الأغنام .
ومنها ما كان يستخدم وقوداً للتدفئة والطبخ في الماضي كأشجار السمر والأرطي وقد كان من المناظر المألوفة حتى عام 1375هـ رؤية الجمال المحملة بالحطب المنقول من النفود حيث يتم بيعه أو تخزينه .
كما توجد بعض النباتات البرية الصالحة للأكل ( كالذعلوق ) الذي يضرب به المثل في لذة الطعم حيث يقول المثل الشعبي : ( الذعلوق أحلى ما ذوق ) ومنها البسباس والبقراء والحميض والحمبصيص والعنصل ومنها العرجون الذي يظهر في الرمال الكثيفة ويؤكل بعد تعريضه للنار لفترة قصيرة .
ومنها الكمأة الذي يسميه العامة ( الفقع ) وهو نبات فطري ينمو في أحواض الأودية وبعض السهول إذا نزل المطر في أول الموسم .
ويعتبر البحث عنه هواية للكثير من الاهالي بغض النظر عن قيمته حيث إن البحث عنه يحتاج لخبرة ودراية في معرفة المناطق التي يوجد فيها. ومتابعة دقيقة لتحديد موقعه الخفي تحت سطح الأرض .
كما كانت بعض أنواع النباتات البرية تستخدم في أغراض الطب الشعبي قبل تطور الوعي الصحي كاستعمال ثمر الحنظل في علاج الأمراض الباطنة واستخدام الحرمل والشيح لعلاج الأمراض الجلدية والعيون واستعمال رماد بعض الأشجار لعلاج جرب الجمال وتلافي خطر لدغات الثعابين والعقارب .
ويلاحظ أن استعمال الأعشاب في الماضي كدواء لغرض بعث الطمأنينة النفسية للمريض في بعض الأحيان .
كما أن الأشجار المتميزة في المناطق السهلية الواسعة كانت تعتبر بمثابة علامات للمسافرين في الماضي قبل أن تظهر الأجهزة الحديثة.
وللإنسان أثر واضح على النباتات الطبيعية حيث إن له دوراً في إزالة نسبة كبيرة من أشجار الغضا والارطي .
كما أن اتساع المساحة المزروعة في السنين الأخيرة جعل النباتات البرية تنحصر في الجهات غير الصالحة للاستعمال الزراعي .