زمن
24 / 06 / 2007, 41 : 06 PM
نزهة عائلية تتحول إلى فاجعة
مدني القريات ينتشل 6 جثث لفتيات غرقن بسد أم نخيلة
تحولت نزهة عائلة من أبناء القريات إلى فاجعة بعد أن غرقت 6 فتيات من بناتها دفعة واحدة في سد أم نخيلة الذي يبعد قرابة 6 كم شرق القريات، تتراوح أعمارهن من 16 إلى 22 سنة تقريبا. ووقع الحادث عندما كانت هؤلاء الفتيات بصحبة ذويهن في نزهة عصر يوم أمس الجمعة قرب السد، ووفقا لمصادر الدفاع المدني بالقريات الذي أفاد بأن غرفة عمليات الدفاع المدني قد تلقت بلاغا من الدوريات الأمنية تفيد بوجود حالة غرق بسد أم نخيلة. بعد ذلك وعلى الفور قام مدير العمليات بمدني القريات الرائد قاسم الموسر بتحريك كافة المعدات والآليات إلى موقع الحادث، وبفضل الله سبحانه وتعالى تم انتشال الجثث في وقت قياسي بواسطة الغواصين ومعدات الغوص رغم كبر مساحة مياه السد التي تبلغ 800 ? 600 متر وصعوبة أرضه حيث إنها كثيرة الحفر ونسبة الطمي بها مرتفعة. وعن سبب الحادث حسب إفادة والدهن فإنهن كن يمشين خلف بعضهن البعض في مياه السد، وكان مستوى الماء ليس بالبعيد، وفجأة بدأت تتساقط الواحدة تلو الأخرى في الحفر التي توجد في السد وتغطيها المياه، وهي حفر يتراوح عمقها ما بين مترين وثلاثة أمتار، بالإضافة إلى كميات الطمي المتواجدة التي ساعدت على الغرق. وبعد انتشال الجثث تم نقلهن لمستشفى القريات العام للكشف على الجثث الستة.
هذا، وقد تابع وكيل محافظة القريات الدكتور عبدالله بن غازي المريخان تطورات الحادث أولا بأول، الذي كان على اتصال مع مدير الدفاع المدني المكلف الرائد مياح العازمي
لاحول ولا قوة الا بالله .
م
ن
ق
و
ل
مدني القريات ينتشل 6 جثث لفتيات غرقن بسد أم نخيلة
تحولت نزهة عائلة من أبناء القريات إلى فاجعة بعد أن غرقت 6 فتيات من بناتها دفعة واحدة في سد أم نخيلة الذي يبعد قرابة 6 كم شرق القريات، تتراوح أعمارهن من 16 إلى 22 سنة تقريبا. ووقع الحادث عندما كانت هؤلاء الفتيات بصحبة ذويهن في نزهة عصر يوم أمس الجمعة قرب السد، ووفقا لمصادر الدفاع المدني بالقريات الذي أفاد بأن غرفة عمليات الدفاع المدني قد تلقت بلاغا من الدوريات الأمنية تفيد بوجود حالة غرق بسد أم نخيلة. بعد ذلك وعلى الفور قام مدير العمليات بمدني القريات الرائد قاسم الموسر بتحريك كافة المعدات والآليات إلى موقع الحادث، وبفضل الله سبحانه وتعالى تم انتشال الجثث في وقت قياسي بواسطة الغواصين ومعدات الغوص رغم كبر مساحة مياه السد التي تبلغ 800 ? 600 متر وصعوبة أرضه حيث إنها كثيرة الحفر ونسبة الطمي بها مرتفعة. وعن سبب الحادث حسب إفادة والدهن فإنهن كن يمشين خلف بعضهن البعض في مياه السد، وكان مستوى الماء ليس بالبعيد، وفجأة بدأت تتساقط الواحدة تلو الأخرى في الحفر التي توجد في السد وتغطيها المياه، وهي حفر يتراوح عمقها ما بين مترين وثلاثة أمتار، بالإضافة إلى كميات الطمي المتواجدة التي ساعدت على الغرق. وبعد انتشال الجثث تم نقلهن لمستشفى القريات العام للكشف على الجثث الستة.
هذا، وقد تابع وكيل محافظة القريات الدكتور عبدالله بن غازي المريخان تطورات الحادث أولا بأول، الذي كان على اتصال مع مدير الدفاع المدني المكلف الرائد مياح العازمي
لاحول ولا قوة الا بالله .
م
ن
ق
و
ل