الجريح
27 / 05 / 2007, 14 : 10 AM
كثر الحديث حول حادثة وفاة مروج المسكرات والمخدرات بحي العريجاء ، بعد مداهمة الهيئة لمنزله.
فالواجب في مثل هذه القضايا ولمن لديه ادنى مستوى من المهنية الصحفية أخذ المعلومات من مصادرها ، وليس القيام بدور رجال الامن وهيئة التحقيق، وذلك بعمل تحقيق مع من يدعي انه شاهد على القضية واطهار الكلام الذي يتماشى مع هوى وتوجهات الصحفي والصحيفة .
وليس لدي رغبة في الحدبث عن هذه القضية فهناك جهات مسؤلة عن القيام بذلك ، لكن بما ان جريدة الوطن مارست أسلوبها المعتاد في الكذب والتدليس ومحاربة الفضيلة بشكل عام ورجال الهيئة بشكل خاص.
فبودي الاشارة الي بعض الحقائق الي ان توضح المصادر المسؤلة حقيقة ماحدث.
1- البيت هو وكر لترويج المسكرات والمخدرات ويعرف ذلك كل من في الحي .
2- يركز ايضا في بيع المسكرات على الصغار والمراهقين اذ ان المجرمين في هذا البيت يضعون المسكر في علب المياه الصغيرة وباسعار تتناسب مع الصغار.
3- أخذت الهيئة موافقة من الامارة للقيام بالمداهمة .
3- عند المداهمة هرب المجرم وقفز من مكان مرتفع وسقط لكنه استطاع المشي وقامت الهيئة بالقبض عليه في ذلك الوقت .
4- بعد ذلك بدأ المقبوض عليه بالنزف وتم الاتصال بالهلال الاحمر الذي نقله للمستشفى ليتوفى المصاب في الطريق.
فما قامت به الهيئة هو جزء من دورها ومسؤلياتها ... وذلك بمحاربة الفساد والرذيلة والتي على رأسها المخدرات والمسكرات ، لكن هذا الدور ينغص على المفسدين ويكدر صفوهم مما يجعلهم ينتهزون كل فرصة ويوظفون كل حدث لتشوية سمعة أهل الخير ، فبدل ان يشكروا رجال الهيئة الذين خاطروا بانفسهم من اجل تخليص الوطن من شر هذه المهلكات التي يحاربه العالم كله تقف الصحيفة بصف المجرم .
فالواجب في مثل هذه القضايا ولمن لديه ادنى مستوى من المهنية الصحفية أخذ المعلومات من مصادرها ، وليس القيام بدور رجال الامن وهيئة التحقيق، وذلك بعمل تحقيق مع من يدعي انه شاهد على القضية واطهار الكلام الذي يتماشى مع هوى وتوجهات الصحفي والصحيفة .
وليس لدي رغبة في الحدبث عن هذه القضية فهناك جهات مسؤلة عن القيام بذلك ، لكن بما ان جريدة الوطن مارست أسلوبها المعتاد في الكذب والتدليس ومحاربة الفضيلة بشكل عام ورجال الهيئة بشكل خاص.
فبودي الاشارة الي بعض الحقائق الي ان توضح المصادر المسؤلة حقيقة ماحدث.
1- البيت هو وكر لترويج المسكرات والمخدرات ويعرف ذلك كل من في الحي .
2- يركز ايضا في بيع المسكرات على الصغار والمراهقين اذ ان المجرمين في هذا البيت يضعون المسكر في علب المياه الصغيرة وباسعار تتناسب مع الصغار.
3- أخذت الهيئة موافقة من الامارة للقيام بالمداهمة .
3- عند المداهمة هرب المجرم وقفز من مكان مرتفع وسقط لكنه استطاع المشي وقامت الهيئة بالقبض عليه في ذلك الوقت .
4- بعد ذلك بدأ المقبوض عليه بالنزف وتم الاتصال بالهلال الاحمر الذي نقله للمستشفى ليتوفى المصاب في الطريق.
فما قامت به الهيئة هو جزء من دورها ومسؤلياتها ... وذلك بمحاربة الفساد والرذيلة والتي على رأسها المخدرات والمسكرات ، لكن هذا الدور ينغص على المفسدين ويكدر صفوهم مما يجعلهم ينتهزون كل فرصة ويوظفون كل حدث لتشوية سمعة أهل الخير ، فبدل ان يشكروا رجال الهيئة الذين خاطروا بانفسهم من اجل تخليص الوطن من شر هذه المهلكات التي يحاربه العالم كله تقف الصحيفة بصف المجرم .