L O R D
18 / 09 / 2006, 18 : 09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
أخي المشرف العام .. فضلا لا أمرًا اقرأ أسطري باهتمام ، ففيها من الصدق ما لا ينكره كائن من كان .
قد كنت من قبل في منتدى آخر أحسبه نافعًا كهذا - وهو كذلك بإذن الله – فأطلقت العنان لقلمي فتفلتت
منه القطرات دون قصدي مشتعلة بحب العطاء ، يدفعها التقدير لكل من حقه التقدير ....!
أرجو أن تكون قطرات خير كما أردت ، وللخير تسير كما وجّهت .
وبقيت على هذه الحال حتى قام فاضل من الفضلاء مخضرم – جزاه الله عني كل خير – بفتح صفحة
عنونها بـــالتالي :
نهنـــئ القطرات لحصولها على الماسية ..
أتعلمون ما تعني هناك الماســــــــــــــية ؟!!
إنّه وســــــام يقـــــول وبكل جرأة :
مشاركاتك – أيها الكاتب – قــد بلغت الألفــــين ( 2000 ) وربما يزيد ..!!!
لقد هزّ ذلك العنوان أعماق وجداني ، وثارت مشاعر الخوف والوجل في كياني ؛
لتحرمني ذلك الشعور البهيج الذي طالما صاحب التهنئات .
الحقيقة أنّي لم أر تلك الماسية فضّية برّاقة
بل رأيتها حمراء حارقة ..!!
وحين وطئتُ أرض منتادنا هذا أخذت على نفسي عهدًا بأن أسير في خطى ثقيلة الحركة ، خفيفة الأثر ،
كي لا أزوّد ذلك العدّاد بالوقود المعتاد ، فيتمهل في سيره ولا أندم .
هذا هو عهدي الذي عقدته بكل عزم ، ولكن ما الذي بعد هذا العزم صار ؟!!
توأم الجود من هناك يمرّ ليقول ... فنسعى ؛ لنسمع ما يقول ؛ فقوله ممتع مقبول ...
ابو اثير يفتح أفاقًا من نور ، وكلنا يرتضي الاقتباس من ذلك النور ..
ونطرق صفحات المتحد 2007 فنجد التميّز ينطق ، وكلماته بالهمّة تصقل .
وفي الزوايا ذات الغاية تجد ( سحايب صيف ) سائرة ، هي تسير على مهل ، ونحن إليها في عجل ، ولا عجب ...!
وما أن نعود إلى ( الجنوبي 200 ) لنقرأ فكره الشائق ، حتى يبهرنا ( المبدع المتميز) بتصميمه المبدع الرائق .
وإن نخفي الألم في الصدور نجد ( رنا ) تبحث عنه بين السطور لتجلو عنا الغمامة ، ويبقى للأمل مداده .
ومع الألم والأمل نسعى لنجول في حديقة عطر تهامي ؛ لنستريح تحت ظل أشجاره الفارعة ،
حتى يأتي ( مرعب النفوس) بمواضيع تشدّنا إليها كالجائع .. ويروي ( ابو عمر)ظمأنا بكل مفيد نافع .
وإن شبعنا أو ارتوينا فلا يمانع ( اسير الصمت) صاحب الإحسان أن يفيض بلفظه الصادق الرنّان .
وفي معمعة هذه الروائع والجنان نشاهد بطلنا الهمام ( النادر)
يشقّان طريقهما وسط الزحام ، وكل منهما يسلّ سيف التحدّي في كسب المودّة والاحترام .
وبالنسبة لي تهمني أخبار( مهند 200 )
وبين الحين والآخر أرمي بنفسي في أحضان ساحة ..( منتدى الصوتيات)
فهناك نجد ( مخاوي تمير ومخاوي سدير ) – بلا منازع – بأهاجيز نحوه يسمو كالجبل الشامخ .
فترسل ( الوفاء ) عرائس بجمالها تتغنى وترقص .
ننظر إليها ونحن نستمع لأراجيز الفاضل ( فهد ) ؛ لتزيدنا بالفهم فهما .
وحين أرى ضوء الاستفهام بارق أعلم أنّ ( صمت المشاعر ) قد خرجت من محارها ؛ لتشير إليّ ببنانها ما يغنيها عن الكلام ..!!
وما بين زارع وحاصد ، يسقينا ( فتى تمير ) بالقول الجامع ، وها نحن تحت زخات مطره لا تزال حكمه في القلب تدندن ..!
والحق أقول : إنّ الحديث مع ( ابو حمد ) له فنون وشجون ..!
هذا ولك في المنتدى ورود عاطرة لم يُذكر اسمها ، وقمم عالية لم نصل إليها .
نرجو منهم أن يعذرونا ..فكل بعطائه قد جاد ..فصاد من التفكير ما صاد .
هاقد أخبرتك بالحال .. فافتني أيها المشرف العام .. وكيف الفكاك ولا فكاك ؟!
لقد وقعت في أسر الفضل لهؤلاء ، وسقطتُ في فخ الكلمة الحسناء ... وعدّادكم ذلك سيعدمني لا محالة ..!!
أفلا يمكنكم إيقافـــــه قبل أن يتمّ إيقـــافي ؟؟!!
أخشى أن تستهينوا بندائي ، إلى أن تخرّ مع العدّاد قواي ... عندها حتمًا سيُقال :
عفوًا - يا قطرات – فــقــد سبق سيفــه العذل ..!
******
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
أخي المشرف العام .. فضلا لا أمرًا اقرأ أسطري باهتمام ، ففيها من الصدق ما لا ينكره كائن من كان .
قد كنت من قبل في منتدى آخر أحسبه نافعًا كهذا - وهو كذلك بإذن الله – فأطلقت العنان لقلمي فتفلتت
منه القطرات دون قصدي مشتعلة بحب العطاء ، يدفعها التقدير لكل من حقه التقدير ....!
أرجو أن تكون قطرات خير كما أردت ، وللخير تسير كما وجّهت .
وبقيت على هذه الحال حتى قام فاضل من الفضلاء مخضرم – جزاه الله عني كل خير – بفتح صفحة
عنونها بـــالتالي :
نهنـــئ القطرات لحصولها على الماسية ..
أتعلمون ما تعني هناك الماســــــــــــــية ؟!!
إنّه وســــــام يقـــــول وبكل جرأة :
مشاركاتك – أيها الكاتب – قــد بلغت الألفــــين ( 2000 ) وربما يزيد ..!!!
لقد هزّ ذلك العنوان أعماق وجداني ، وثارت مشاعر الخوف والوجل في كياني ؛
لتحرمني ذلك الشعور البهيج الذي طالما صاحب التهنئات .
الحقيقة أنّي لم أر تلك الماسية فضّية برّاقة
بل رأيتها حمراء حارقة ..!!
وحين وطئتُ أرض منتادنا هذا أخذت على نفسي عهدًا بأن أسير في خطى ثقيلة الحركة ، خفيفة الأثر ،
كي لا أزوّد ذلك العدّاد بالوقود المعتاد ، فيتمهل في سيره ولا أندم .
هذا هو عهدي الذي عقدته بكل عزم ، ولكن ما الذي بعد هذا العزم صار ؟!!
توأم الجود من هناك يمرّ ليقول ... فنسعى ؛ لنسمع ما يقول ؛ فقوله ممتع مقبول ...
ابو اثير يفتح أفاقًا من نور ، وكلنا يرتضي الاقتباس من ذلك النور ..
ونطرق صفحات المتحد 2007 فنجد التميّز ينطق ، وكلماته بالهمّة تصقل .
وفي الزوايا ذات الغاية تجد ( سحايب صيف ) سائرة ، هي تسير على مهل ، ونحن إليها في عجل ، ولا عجب ...!
وما أن نعود إلى ( الجنوبي 200 ) لنقرأ فكره الشائق ، حتى يبهرنا ( المبدع المتميز) بتصميمه المبدع الرائق .
وإن نخفي الألم في الصدور نجد ( رنا ) تبحث عنه بين السطور لتجلو عنا الغمامة ، ويبقى للأمل مداده .
ومع الألم والأمل نسعى لنجول في حديقة عطر تهامي ؛ لنستريح تحت ظل أشجاره الفارعة ،
حتى يأتي ( مرعب النفوس) بمواضيع تشدّنا إليها كالجائع .. ويروي ( ابو عمر)ظمأنا بكل مفيد نافع .
وإن شبعنا أو ارتوينا فلا يمانع ( اسير الصمت) صاحب الإحسان أن يفيض بلفظه الصادق الرنّان .
وفي معمعة هذه الروائع والجنان نشاهد بطلنا الهمام ( النادر)
يشقّان طريقهما وسط الزحام ، وكل منهما يسلّ سيف التحدّي في كسب المودّة والاحترام .
وبالنسبة لي تهمني أخبار( مهند 200 )
وبين الحين والآخر أرمي بنفسي في أحضان ساحة ..( منتدى الصوتيات)
فهناك نجد ( مخاوي تمير ومخاوي سدير ) – بلا منازع – بأهاجيز نحوه يسمو كالجبل الشامخ .
فترسل ( الوفاء ) عرائس بجمالها تتغنى وترقص .
ننظر إليها ونحن نستمع لأراجيز الفاضل ( فهد ) ؛ لتزيدنا بالفهم فهما .
وحين أرى ضوء الاستفهام بارق أعلم أنّ ( صمت المشاعر ) قد خرجت من محارها ؛ لتشير إليّ ببنانها ما يغنيها عن الكلام ..!!
وما بين زارع وحاصد ، يسقينا ( فتى تمير ) بالقول الجامع ، وها نحن تحت زخات مطره لا تزال حكمه في القلب تدندن ..!
والحق أقول : إنّ الحديث مع ( ابو حمد ) له فنون وشجون ..!
هذا ولك في المنتدى ورود عاطرة لم يُذكر اسمها ، وقمم عالية لم نصل إليها .
نرجو منهم أن يعذرونا ..فكل بعطائه قد جاد ..فصاد من التفكير ما صاد .
هاقد أخبرتك بالحال .. فافتني أيها المشرف العام .. وكيف الفكاك ولا فكاك ؟!
لقد وقعت في أسر الفضل لهؤلاء ، وسقطتُ في فخ الكلمة الحسناء ... وعدّادكم ذلك سيعدمني لا محالة ..!!
أفلا يمكنكم إيقافـــــه قبل أن يتمّ إيقـــافي ؟؟!!
أخشى أن تستهينوا بندائي ، إلى أن تخرّ مع العدّاد قواي ... عندها حتمًا سيُقال :
عفوًا - يا قطرات – فــقــد سبق سيفــه العذل ..!
******